روبي تدافع عن قبلات فيلم" الوعد" وتطلب فيلما بلا مشاهد ساخنة
دافعت الفنانة المصرية روبي عن القبلات والمشاهد الساخنة التي أدتها في أحداث فيلم "الوعد" الذي يعرض حاليا في دور السينما المصرية، مشيرة إلى أنها قبلات وضعت في مكانها الصحيح، وطالما المشهد لا يسير بدونها فهي بذلك مهمة.
وأعربت روبي عن ثقتها الكبيرة في مؤلف الفيلم وحيد حامد، ومخرجه محمد ياسين اللذين اختاراها لبطولة هذا العمل، مشددة على أن التاريخ الفني لهما يجعلهما أكبر من أن يحشرا مشاهد جنس، أو أي لقطة تحتوي على إيحاءات دون هدف، وأفضل ما يميزهما هو احترامهما الشديد للجمهور، وعدم الاستخفاف بعقولهم، وهذا هو سر النجاح والاستمرار.
ورفضت الفنانة المصرية اتهامها بأنها تحرص فقط على أداء الأدوار التي تظهر أنوثتها، وقالت: "فليجرب أي من المؤلفين والمخرجين أن يرشحني لدور لا يحتمل سوى جلباب ومنديل على الرأس، وفي حال كونه دورا مؤثرا لن أتردد في تجسيده، وكذلك يمكنني فعل ذلك في كليباتي، لكن فقط مع مخرج متمكن".
وأضافت روبي أن هناك الكثير من التجارب السينمائية التي تخلت فيها النجمات المصريات عن جمالهن من أجل أداء دور، ولم يظهرن بأي مساحيق تجميلية، واستشهدت بأعمال نادية الجندي التي ظهرت في عدد كبير من أعمالها السينمائية أو التلفزيونية مشوهه أو محروقة الوجه، وكذلك النجمة لبلبة، ومديحة كامل، ونبيلة عبيد، وغيرهن من النجمات اللاتي عرفن المعنى الحقيقي للسينما، وأنها ليست ديكورا وإضاءات لا تكشف عيوب الوجه.
وشددت الفنانة المصرية على بحثها الدائم عن العمل الذي يكون مضمونه يحتوي على جديد، وضربت مثالا بالسينما الصامتة التي تتمنى العمل بها لأنها ترى أن هذا النوع من السينما أقوى أنواع الفن السينمائي؛ حيث يكمن الممثل الحقيقي في أدائه، وليس بالشكل والملابس وتسريحة الشعر، بل بالقدرة على الأداء والإقناع.
الفشل ليس ذنبي
وعن مدى تحملها مسؤولية فشل تجاربها السينمائية على المستوى الجماهيري، ومنها "سكوت هنصور"، و"7 ورقات كوتشينة"، ونهاية بفيلم "ليلة البيبي دول"، قالت روبي: إنها مجرد فرد في منظومة سينمائية بها عدد كبير من الأفراد القائمين عليها، وفي النهاية يحسب النجاح لهم أو الفشل عليهم، وليس عليها وحدها.
وأضافت أنه قد تكون توقيتات عرض الأعمال جاءت في غير محلها، أما القصة والسيناريو فليس عليهما أي غبار، بل كانا لعمالقة في عالم السينما، مثل الراحل يوسف شاهين، وشريف صبري، نهاية بالمخرج عادل أديب، مرجعة عدم تحقيق فيلم "ليلة البيبي دول" النجاح المتوقع إلى طول مدته، حيث لم يعتد الجمهور المصري على ذلك.
وأكدت روبي أن التمثيل لن يأخذها من الغناء، لأنها ترى فيه عالمها الخاص، مشيرة إلى أنها بصدد التحضير لعدد كبير من الأعمال الغنائية، لكنها تفضل الحصول على راحة في الوقت الحالي بعد المجهود الكبير الذي بذلته في فيلم "الوعد".
وعلقت الفنانة المصرية على الهجوم الذي تتعرض له من وقت لآخر في وسائل الإعلام بالقول: إن الكثيرين سوف يعرفون أن روبي، ليست ظاهرة وستختفي مثلما اعتقدوا يوما، والحياة علمتني الصبر، وعدم الالتفات إلى أقاويل الناس خاصة إذا كانت في غير محلها.
وأضافت أن النقد الحقيقي يجب أن يكون من قبل ناقد درس أصول النقد الفني، وليس شخصا مبتدئا يقول إن روبي ترتدي ملابس ساخنة، وروبي تتعارك مع مدير أعمالها، وكأنه لا يوجد على الساحة الفنية سوى روبي.
كانت أسرة فيلم "الوعد" قد أثارت الكثير من الجدل والمعارك مع وسائل إعلام مغربية على خلفية قيامها بتصوير عدد كبير من مشاهد الفيلم في المغرب؛ حيث تقوم من خلاله روبي بدور فتاة تتم الاستعانة بها من قبل مسؤولين كبار في جهات معينة لتكون عينهم على أشخاص سياسيين ورجال أعمال، وعن طريقها يتم تصوير هذه الشخصيات معها في أوضاع مثيرة بغرف النوم.
الفيلم كتب قصته السينارست وحيد حامد، وأخرجه محمد ياسين، وتؤدي المغنية الشابة الدور نفسه الذي قدمته الفنانة نبيلة عبيد منذ أكثر من 15 عاما في فيلمها "كشف المستور"، وهو دور الفتاة التي تم تجنيدها على يد بعض المسؤولين لتقديم خدماتها المشبوهة في تصوير شخصيات عامة بأوضاع مخلة بالآداب لاستغلالها ضدهم في مواقف سياسية.
ويشارك في بطولته إلى جانب محمود ياسين وروبي الممثل الشاب أسر ياسين، والممثل السوري غسان مسعود، وعمرو عبد الجليل، ويخرجه محمد ياسين.