لمقاومة التوتر والقلق يجب القيام بهذه التغيرات في غذائك

على الرغم من كون التوتر شعوراً طبيعياً نتاج اللحظة، لكن يمكن لبعض التغيرات في نظامك الغذائي أن تحدث فرقاً كبيراً جدا.


وبالحديث عن الصحة العقلية أولا، فقد حان الوقت أن لا تتعاطفي مع الآخرين فقط، إنما عليك التعاطف مع نفسك أيضا. فمع ظروف الحياة التي نعيشها هذه الأيام بمشكلاتها والوباء المنتشر من الطبيعي أن نتعرض للتوتر والقلق هو النتيجة المباشرة له.

وبالرغم من ذلك يمكن لقليل من التغيرات في روتين الحياة والنظام الغذائي معالجة الأمر وإحداث فرق كبير، وللبدء في هذا التعديل يجب تناول الأطعمة التالية لتساعدك على التعامل مع التوتر بأسلوب أكثر عقلانية واعتدالاً.

فنقص فيتامينات معينة مرتبط بمعاناة الشخص من العديد من المشكلات العقلية والصحية مثل الاكتئاب ومنها فيتامين D وهو من الفيتامينات التي تنقص كثيراً من الناس وينتج عنه وباء هرموني حيث ترتبط المستويات المنخفضة من فيتامين D باضطرابات عقلية متعددة مثل الفصام والاكتئاب والقلق.

1- أوميجا 3:

أوميجا 3 من الفيتامينات الضرورية لصحة المخ والجلد والشعر؛ فهي أحماض دهنية شديدة الأهمية. وتعتبر الأسماك المصدر الرئيسي لها وهناك خضروات تحتوي عليها أيضا، وهذه الأحماض الدهنية تحتوي على عوامل مضادة للالتهاب هامة للصحة العقلية والمعرفية، وبعد الدراسة اكتشف الخبراء أن أخذ مكملات أوميجا 3 لمدة 12 أسبوع خفضت التوتر والقلق بنسبة 20%.

2- الكركم:

الكركم مهم في علاج المرضى الذين يعانون من الزهايمر ومرض الشلل الرعاش وحتى القلق؛ لأن الكركم غني بمركب الكركمين، وقد أثبتت الدراسات أهميته المذهلة لعلاج الزهايمر والاكتئاب والقلق وغيرها من الأمراض؛ لذا أضيفيه دائما لطعامك مع رشة صغيرة من الفلفل الأسود ليتم امتصاصه بشكل أفضل.

3- تخلصي من المحليات الصناعية:

تلجأ بعض النساء إلى استبدال السكر بالمحليات الصناعية أو السكر الدايت لتقليل السعرات الحرارية، لكن للأسف تسبب المحليات الصناعية منع نقل هرمونات السعادة مثل الدوبامين والسيروتونين، وبالتالي تزداد مستويات التوتر والقلق وهذا يؤدي بدوره إلى مشكلات عصبية خاصة القلق. كما أن لهذا تأثيراً سلبياً على التمثيل الغذائي بشكل عام ويُحدث تغييراً في إنتاج الناقلات العصبية.

4- تجنب الجلوتين:

ترتبط صحة المعدة بشكل مباشر بصحة المخ والعقل، والجلوتين من المكونات التي تؤدي إلى معدة ضعيفة ومشكلة نفاذية الأمعاء ومشكلات عصبية ونفسية أخرى خاصة القلق، كما أن الجلوتين يؤثر سلبا على التمثيل الغذائي ويغير إنتاج الناقلات العصبية.

5- جربي نظام الكيتو:

بالرغم من أن نظام الكيتو يتبعه من يريد إنقاص وزنه، لكن هذا النظام عالي الدهون ومنخفض الكربوهيدرات، اكتسب شعبية في علاج الأمراض العصبية مثل الشلل الرعاش وهذا ما يقوله الأطباء في هذا المجال. وقد أدعت الدراسات أن هذا النظام يمكن أن يعالج سلسلة كبيرة من الأمراض مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والاكتئاب والقلق.