كيف يعالج التدليك والمساج آلام الظهر وتقلصات الدورة الشهرية
يلجأ الكثيرون، إلى التدليك لإعتبارها وسيلة فعالة للتخلص من الألم، وهو نوع من الطب البديل يطلق عليه "علم المنعكسات"، وهو يهتم بدراسة وممارسة الضغط على نقاط معينة في اليدين والقدمين.
ويمتلك التدليك جذورا تعود إلى مصر القديمة والطب الصيني التقليدي، ويعتبر ”علم المنعكسات“ تقنية فعالة في علاج الأمراض المزمنة وتقليل الألم والقلق وتعزيز الصحة العامة، بحسب موقع "إنسايدر".
كما يعتبر فعالا للسيطرة على العديد من الأمراض مثل تخفيف الصداع النصفي والصداع، وتخفيف آلام التهاب المفاصل، وتحسين التعافي من السكتة الدماغية، وتخفيف أعراض الربو، وزيادة الخصوبة، وتخفيف الاعتلال العصبي المحيطي.
وتشير دراسات إلى أن "علم المنعكسات" قد يساعد في تخفيف وعلاج بعض الأمراض.
آلام الظهر المزمنة
وجدت دراسة أجريت عام 2016 على الذين يعانون من آلام أسفل الظهر المزمنة أن الخضوع لثلاث جلسات من التدليك لمدة 40 دقيقة على مدار أسبوعين يقلل بشكل كبير من شدة الألم.
القلق
يمكن أن يساعد ”علم المنعكسات“ ( التدليك) أيضا في تخفيف الاكتئاب والقلق. ووجدت دراسة أجريت عام 2019 على النساء اللواتي يعانين من مشاكل متعلقة بالنوبات القلبية أن تدليك القدم قلل من درجات الاكتئاب والقلق.
ويساعد ”علم المنعكسات“ على زيادة تدفق الدم عبر الجسم، ما يساعد في تقليل التوتر والقلق وخفض ضغط الدم.
تقلصات الدورة الشهرية
بدلا من استخدام المسكنات للسيطرة على تقلصات الدورة الشهرية، فقد يوفر هذا النوع من العلاج بعض الراحة.
ووجدت دراسة أجريت عام 2010 على النساء اللاتي يعانين من آلام الدورة الشهرية أن هذا النوع من العلاج يقلل من شدة تقلصات الدورة الشهرية أكثر من تناول الإيبوبروفين.
ويعتبر ”علم المنعكسات“ آمنا لمعظم الأشخاص ويسبب آثارا جانبية قليلة، إلا أنه يجب تجنبه إذا كان هناك إصابة في القدم أو جرح مفتوح أو الإصابة بالفطريات أو مشاكل تخثر الدم.
كما يجب مراجعة الطبيب في حال الإصابة بالنقرس، تقرحات القدم، مشاكل الغدة الدرقية، الصرع، السكري.
إضافة لذلك، فإن بعض نقاط الضغط على القدمين قد تؤدي إلى تقلصات الرحم بالنسبة للنساء الحوامل.