في سطور.. الذبحة الصدرية من الألف إلى الياء

الذبحة الصدرية
الذبحة الصدرية

يعتبر من أهم أعراض الذبحة الصدرية، الشعور بالألم الشديد في منطقة الصدر، والإحساس بالضغط والحرقان في الصدر، وألم في الرقبة والذراعين والظهر والكتف، والذي يكون مصاحب للذبحة الصدرية وألم الصدر، والشعور بالدوخة والغثيان، والإرهاق الشديد مع ضيق التنفس، والتعرق بشكل مستمر، والشعور بعسر الهضم.


أسباب الذبحة الصدرية المستقرة

تحدث نتيجة زيادة إجهاد القلب عند القيام بمجهود بدني قوي، والسبب الرئيسي في الإصابة بالذبحة الصدرية المستقرة هو استهلاك القلب لكميات أكبر من الدم مع وجود شرايين ضيقة، مما يجعل عضلة القلب غير قادرة على الحصول على الدم الكافي، والضغط النفسي الشديد والتعرض إلى الحرارة المنخفضة، وتناول الوجبات الدسمة والتعرض إلى التدخين، يؤدي إلى الإصابة بالذبحة الصدرية المستقرة، ضيق الشرايين يتسبب في حدوث الذبحة الصدرية.

أسباب الذبحة الصدرية غير المستقرة

الذبحة الصدرية غير مستقرة تحدث نتيجة تشكل جلطة أو انسداد سريع في الشرايين الضيقة، مما يؤدي إلى النقصان المفاجئ في الدم المتدفق إلى عضلة القلب، كما أن الإصابة بفقر الدم والأنيميا لدى الأشخاص المصابين بالشرايين الضيقة يتسبب في الإصابة بالذبحة الصدرية غير المستقرة، مما قد يعرض المريض إلى النوبة القلبية وموت عضلة القلب.

أسباب الذبحة الصدرية المتغيرة

تحدث نتيجة الاختلاج في الشريان التاجي، والذي يتسبب في ضيق الشريان، ويقل الدم الذي يصل إلى القلب.

عوامل الإصابة بالذبحة الصدرية

التوتر الشديد يتسبب في الإصابة بالذبحة الصدرية.

السمنة وزيادة الدهون بالجسم.

التدخين بشكل مفرط.

فرط وجود الكوليسترول بالدم.

الإصابة بمرض السكري.

التعرض إلى ضغط الدم المرتفع.

الإفراط في المشروبات الكحولية.

علاج الذبحة الصدرية

1- العلاج الطبي

عند اللجوء إلى الطبيب قد يصف أنواع من العلاج، والتي تهدف إلى العلاج السريع للذبحة الصدرية مثل:

النترات والتي تساعد على توسيع الأوعية الدموية، وتقلل من حدوث الذبحة والنوبات القلبية أيضاً.

مضادات تخثر الدم والتي تمنع الجلطات، وأيضا منع التصاق الصفيحات الدموية، مما يساعد على الوقاية من النوبات القلبية والذبحة الصدرية.

استخدام حاصرات البيتا والتي تساعد على ارتخاء الأوعية الدموية، والتقليل من سرعة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم.

الستاتينات وهي تستخدم للتقليل من كوليسترول الدم المرتفع وزيادة امتصاصه بالجسم، مما يساعد على منع ترسيب الكوليسترول داخل الأوعية الدموية.

2- التغير في نمط الحياة

على المدخنين التقليل من التدخين أو الإقلاع عنه.

تجنب تناول الوجبات الدسمة مع الحرص على التقليل من حجم الوجبات الغذائية اليومية.

الابتعاد عن الأدوية التي تتسبب في ارتفاع معدل الكوليسترول والدهون الثلاثية بالدم.

تجنب التوتر والقلق والمواقف التي تتسبب في حدوث ضغط نفسي.

على من يعانون من السمنة التقليل من الوزن الزائد قدر الإمكان.

3- التدخل الجراحي

قد يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي من خلال القيام بعمل قسطرة شريانية، والتي تعمل على توسيع الشرايين مع إدخال دعامة بالشريان والتي تحافظ على بقائه مفتوحاً.

الجراحة التحويلية للشرايين والأوردة، والتي تسمى بعملية القلب المفتوح.