في سطور.. الفرق بين الربو والحساسية الصدرية

الحساسية
الحساسية

تشهد الأيام الحاليه انتشار الربو والحساسيه الصدريه، حيث تتشابه أعراض الربو والحساسية الصدرية، ويصعب التفريق بينهما، في حين أنه غالباً ما يصاحب الحساسية الصدرية الربو.


وتحدث الحساسية نتيجة لبعض المثيرات، كالغبار وحبوب اللقاح وكثرة استخدام المبيدات الحشرية والعديد من العوامل، فيما تحفّز هذه المثيرات أيضاً ظهور الربو، لذا قد يلتبس الأمر على المريض.

1- الحساسية الصدرية

هي التهاب في الشعب الهوائية يسبب التضيق بها، وتنقسم إلى نوعين:

- نوع خفيف (حساسية الصدر): تظهر على هيئة سعال خفيف، ويستجيب للأدوية بشكل جيد، ولا تتكرر نوباتها كثيراً.

- نوع مزمن (الربو): وتتكرر نوبة الحساسية من 6-7 مرات في السنة مع سعال مستمر ونهجان، وإرهاق، وأزيز بالصدر، وضيق بالنفس أثناء النوم.

أسباب الحساسية الصدرية

تنتج الحساسية الصدرية عن مؤثرات خارجية بالجو تؤثر على الشعب الهوائية، وتسبب تضيقاً بها، مثل:

- الغبار.

- حشرة الفراش.

- نزلات البرد المتكررة.

- تغيير الفصول.

2- الربو

يعتبر الربو هو المرحلة الثانية والأكثر خطورة من الحساسية الصدرية بعد تطورها لشكل مزمن؛ بسبب عدم الاهتمام وعدم البعد عن مثيرات الحساسية الصدرية، بحسب ما ذكر الدكتور رشيد الخطار، الاختصاصي في أمراض الجهاز التنفسي.

أسباب الربو

تزيد عدة عوامل من فرص الإصابة بالربو مثل:

- العيش أو العمل ضمن بيئة غير نظيفة وتلوث مستمر.

- العوامل الوراثية.

- عدم الاهتمام بعلاج الحساسية الصدرية، مما ينتج عن تطورها ضيق مزمن في الشعب الهوائية بما يطلق عليه الربو.

- مثيرات الجهاز التنفسي، مثل: حبوب اللقاح، ووجود حيوانات أليفة في المنزل، واستخدام المبيدات الحشرية لفترة طويلة وبكثرة.