5 فوائد مدهشة لصودا الخبز على صحتك!

صودا الخبز عى صحتك
صودا الخبز عى صحتك

 


يُزعم أن صودا الخبز لها العديد من الفوائد الصحية، ويمكن استخدامها لتعزيز عملية الهضم أو حتى التخلص من رائحة الفم الكريهة. ولكن بصرف النظر عن طهي الكعك والحلويات الأخرى، ما هي فوائد صودا الخبز؟.

 

كشف موقع "إكسبريس" عن 5 طرق مدهشة، يمكن من خلالها أن تؤدي إضافة صودا الخبز في نظامك الغذائي إلى تحسين صحتك.
استُخدمت صودا الخبز لعدة قرون كمزيل للعرق ومنظف طبيعي. وتُعرف بأنها عامل تخمر كيميائي، ما يعني أنها تساعد الخليط على الانتقاخ والتمدد.
ويمكن أن تساعد إضافة صودا الخبز بانتظام إلى نظامك الغذائي، على تحسين عملية الهضم، والحماية من الالتهابات الفطرية، وحتى تجنب التعب.
تحسن الهضم
يُزعم أن صودا الخبز تعمل على تحييد الأحماض في المعدة وتحسين توازن درجة الحموضة في الجسم.
لذلك، يمكن أن تقلل من فرص الإصابة بالارتجاع الحمضي أو حرقة المعدة، وفقا لموقع الويب الطبي Dr Axe.
وتتمثل أفضل طريقة لاستهلاك صودا الخبز للهضم في إضافة بضع ملاعق صغيرة إلى قليل من الماء ثم شربها ببطء.
ولكن تجنب شرب الكثير من صودا الخبز خلال فترة زمنية قصيرة، حيث يمكن أن يكون لها تأثير عكسي إذا استهلكت بكميات كبيرة.
تقلل التعب
يُزعم أن صودا الخبز تعمل على تحسين الأداء الرياضي.
وكشف العلماء أن إضافتها إلى نظامك الغذائي قبل النشاط الشاق، يمكن أن يساعدك في الحفاظ على التمرين لمدة تصل إلى سبع دقائق إضافية.
وتُعرف هذه الممارسة باسم تحميل البيكربونات، وقد تفيد أيضا عضلاتك بعد التمرين.
ويمكن أن تحمي من الآثار الجانبية السلبية لحمض اللاكتيك في العضلات.
منع حكة الجلد
قد تساعد صودا الخبز في تقليل بعض الأعراض المرتبطة بالطفح الجلدي أو حروق الشمس.
وقال Dr Axe: "صودا الخبز يمكن أن تساعد في تقليل الانزعاج من حروق الشمس والطفح الجلدي التحسسي والجلد المصاب باللبلاب السام.
ويمكن خلط ملعقة صغيرة مع بعض الماء لعمل عجينة من صودا الخبز، ووضعها على مناطق التحسس وتركها لعدة دقائق ثم شطفها.
رائحة الفم الكريهة
يمكن أن يؤدي استخدام صودا الخبز في غسول الفم إلى تحسين صحة الفم، حيث إنها مضاد طبيعي للبكتيريا.
ويعد تراكم البكتيريا سببا شائعا لرائحة الفم الكريهة، وهذا هو السبب في أن خلط صودا الخبز في روتينك الصباحي قد يمنحك نفسا منعشا لبقية اليوم.
تجنب الالتهابات الفطرية
تعتبر صودا الخبز فعالة ضد عدد من المجموعات الفطرية المختلفة، بما في ذلك الخميرة والعفن.
ويمكن أن تتطور هذه الفطريات إلى عدوى على الجلد أو في أظافرك، إذا تركت دون علاج.