/55422/الاحتفال-بعيد-الحب-في-زمن-الكورونا-أصل-الفلانتين-والأماكن-المقترحة-والهدايا-المناسبة
04:13 م - الأربعاء 10 فبراير 2021
في البداية وللتعريف بيوم الفلانتين، فهو يوم القديس فالنتين أو "عيد الحب" وهو تقليد أصله غربي ولكن اعتاد عليه المصريون والاحتفال به يومي 14 فبراير و4 نوفمبر بشراء الهدايا والورود والخروج مع الأحباء.
والقصة بإختصار تتحدث عن بالامبراطور الروماني "كلوديس الثاني" الذي سن قانوناً لمنع الشباب من الزواج بهدف زيادة أفراد الجيش معتقداً بأن الشاب المتزوج أقل قوة، إلا أن القس "فالنتين" عمل على زواج هؤلاء الشباب مخالفاً لأمر الامبراطور والذي اكتشف السر في وقت لاحق وقام بحبسه لبقيه عمره.
وفي مصر يحتفل الناس بهذا العيد مرتين، الأول في الرابع من نوفمبر، والثاني في التاريخ المتفق عليه عالمياً في ال 14 فبراير.
وترى الدكتورة سهير لطفي، الرئيسة السابقة للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بالقاهرة أن الشعب المصري "بتكوينه الثقافي والتراثي، هو شعب عاطفي دائم البحث عن سبل للاحتفال بالحب بجميع مظاهره، فليس من الغريب أبدا أن يحتفل سنويا بعيد الحب مرتين".
ويمكن الاحتفال بالفالنتين بعدة طرق وإن كان أبسطها هو الأفضل، حيث يمكن للأحباء:
الخروجات في عيد الحب
الخروج إلى الأماكن العامة المفتوحة بعيداً عن الزحام الذي قد يتسبب في الإصابة بفيروس كورونا، ومن بين هذه الأماكن الحدائق العامة والمتنزهات.
كما يمكن استغلال المناسبة للسفر خارج البلاد- إن أمكن ذلك- وفي حالة كان الأمر صعباً يمكن التوجه للسفر داخلياً، فالسياحة الداخلية لها مكانتها في كل بلد، فيمكن البحث عن الأماكن التي يدفع السياح ألاف الدولارات لزيارتها، فأنتم أصحاب الأرض والأولى بزيارتها.
التقاط الصور التذكارية
في عيد الحب يجب الحرص على التقاط الصور التذكارية، والتي يمكن تذكرها من عام إلى عام، وخاصة في الأماكن الجديدة التي تزورنها معاً لأول مرة، مع الحرص على ارتداء الملابس ذات الألوان المبهجة.
البقاء في المنزل
يمكن الوضع في الاعتبار أن البقاء في المنزل من بين الاقتراحات التي لا تعتبر سيئة، فما هو الأفضل من الاستفراد بالحبيب في المنزل، وقضاء وقت ممتع معاً، مع الحرص على غلق الهواتف المحمولة وعدم استقبال مكالمات عمل أو استقبال ضيوف في هذا اليوم.
وهنا يجب التأكيد على أنه يفضل الابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا التي تأخذ الكثير من الوقت الذي قد يتم تخصيصه للحبيب.
كما يمكن للزوجة التجهيز في وقت مبكر لوجبة يحبها الطرفان، ثم الاستعداد الشخصي منها بوضع المكياج وارتداء ملابس مثيرة للزوج. ومن الضروري جدًا في هذا الوقت التخلص من الشعر الزائد بالجسم.
الذهاب للتسوق
قد يفضل البعض من ذوي الدخول الكبيرة قضاء هذا اليوم بصحبة من يحب في الذهاب إلى المولات والأسواق وشراء الكثير من الاحتياجات الخاصة بهم، فالكثير من السيدات تجد المتعة والسعادة في الشراء، وبالطبع يقوم الرجل في الغالب بعمليات الدفع وشراء الهدايا.
الذهاب للسينما:
رغم جائحة كورونا، إلا أن الذهاب لدور السينما مازال أقتراحاً متاح للكثيرين، مع الأخذ في الاعتبار الاجراءات الاحترازية وارتداء الكمامة واستخدام الكحول والابتعاد عن الزحام، مع تفضيل اختيار فيلم من النوع الرومانسي أو الكوميدي والابتعاد قد الامكان عن أنواع الأفلام كالأكشن والرعب.
هدايا عيد الحب
ولن يمر الفلانتين بسلام بدون هدية تناسب الجميع، ومن بين اقتراحات الهدايا التي يمكن أن تقدمها المرأة لحبيبها في عيد الحب، أدوات الحلاقة، فهي أداة يستخدمها الرجل كل يوم تقريبا وبالتالي سيذكر من قدمت له هذه الهدية دوماً، كما قد يكون الهاتف المحمول الجديد هدية مناسبة للرجل، مع الحرص على تثبيت صورة الشاشة بصورة الحبيبة أو جملة شعرية تلهب الحب في القلب.
ومن بين الهدايا التي تليق بالسيدات فهي الشيكولاته، فمعظم النساء يفضلن الشيكولاته هدية في أي وقت أو أي مناسبة، كما يمكن تقديم منتجات العناية بالبشرة وأدوات المكياج كهدية مناسبة، وبالطبع لا يمكن إهمال الذهب والمجوهرات كاختيار مناسب للهدية في هذا اليوم، مع بعض الكلمات الرقيقة التي تود المرأة سماعها من حبيبها.