أسهل الطرق لقول كلمة "بحبك" بدون النطق بها
يخجل الفتيات والشباب عادة من قول كلمة بحبك، فلا يستطيع الكثير من الأشخاص التعبير عن حبهم وقول كلمة «أحبك» مباشرة للطرف الآخر، وعادة ما يعود ذلك لأسباب مختلفة منها الخجل والخوف من ردة فعل الطرف الآخر أن تكون صادمة.
وتقول المستشارة الأسرية سلمى سيبيه، إن المحبة في اعتقادي ميل النفس إلى ما تراه وتظنه خيراً لها، فالمحبة هي نوع خاص من أنواع الحب ولا تمثل الحب البيولوجي بين الرجل والمرأة، بل تدل على الحب المطلق تجاه شخص ما أو فكرة ما.
تعتبر المحبة والحب والمودة أموراً مرتبطة معاً، فالمحبة عاطفة قوية تنطوي تحت جناحها العديد من المشاعر الأخرى ومن ضمنها المودة، يظهر ذلك بوضوح في نظراته واهتمامه ومودته ورعايته ومتابعة وجود الطرف الثاني أينما كان، وتجده يجتهد في تعميق صلته به، حتى أن البعد والهجران سمات موت المحبة.
كما أن نظرات العيون عادة ما تكون معبرة وممتلئة بالمحبة دائماً وقبل أن ينطق اللسان، فيصل المعنى للآخر فوراً قبل أن ينطق بكلمة واحدة، فإذا نطق صدق لسانه وما تقوله لغة العيون، ثانياً لا بد أن ينطق اللسان بكلمات مديح وغزل مثل قول (ما أجمل هذا، ما أطيب رائحته، وأفتقد هذا ونحو ذلك، ويجب أن يكون التعبير عن الحب في البدايات بدون تصريح؛ لأنه قد يعقبه سلوك إيجابي تجاه الطرف الآخر «المحب» من خدمة ورعاية ومراعاة مشاعر ومصالح ومداراة لوضعه، والبحث عما يحب وفعله والبعد عما يكره ليتجنبه.
وتعتبر المرحلة ما قبل الأخيرة، هي الحرص على تكرار الاتصال والزيارة مع جلب الهدايا المحببة للطرف الآخر، وأخر مرحلة هي الكلام الصريح المباشر كالقول على سبيل المثال: «أنا أحبك»، فهذه الطريقة هي أكثر الطرق محبة لدى الجميع، إلا أنها قد تكون صعبة خاصة بالمجتمعات المحافظة وللأشخاص الحساسين والذين لا يجيدون التعبير، حيث نجد بعض الأشخاص يحبون من طرف آخر ويموت معهم هذا الحب ولا يصرحون به، ولذلك يكسر قلبهم ويكون ألمه قوياً وكبيراً، لذلك لابد من صراحة القول مع من نُحب وإخباره بهذا الأمر بشكل سهل وبسيط ودون تراجع للخلف أبداً.
وفي النهاية قد نجد أشخاصاً لا يقدرون على التصريح بالحب بشكل مباشر لذلك من الممكن أن يعتمدوا الطريقة الملفتة التي ستشعر منها الطرف الآخر بالحب تجاهه، بمعنى الاهتمام بكل تفاصيل الحياة مثل أن يجد الشخص من يحبه دائماً بجانبه في وقت حزنه، وهو دائماً من يواسيه ووقت الفرح يشاركه الفرح، ووقت المحن يحاول أن ينصحه بالأفضل قبل أن يفعل أي شيء.