حقائق لابد أن تعرفها جميع النساء عن العضو التناسلي للمرأة
خاص الجمال
هناك العديد من الأساطير في مواقع التواصل الاجتماعي حول العضو التناسلي للمرأة، وقد كرست امرأة تخصصت بالطب النسائي جُهدها لتصحيح تلك الأفكار والمعلومات الخاطئة.
كثر الحديث عن المهبل أو العضو التناسلي للمرأة حيث تناولته العديد من المواقع بالمعلومات الخاطئة، ومن بين تلك المعلومات التي يحاول المتخصصون العمل على تصحيحها هي إقدام بعض النساء على وضع قطع خرز اليشم البيضوية وهو نوع من الأحجار الكريمة في الفرج بزعم أن ذلك يحقق نوع من التوازن الهرموني وإنتظام الدورة الشهرية والسيطرة على المثانة، فلا يوجد ما يدعم هذه المزاعم علميا.
وتؤكد "غونتر" على أنه من الأمور الحيوية معرفة المصطلحات الصحيحة، وعدم استخدام الكنايات والعبارات الملطفة. "وعندما لا تقدرين على استخدام كلمة مهبل أو فرج "بشكل مباشر" فإن ذلك يعني ضمنا أن هناك شيئا قذرا أو مخجلا بشأنها".
وأشارت "غونتر" إلى أن المصطلح الطبي "pudenda" الذي يصف الفرج جاء من كلمة "pudet" اللاتينية وتعني "شيء مخجل".
وتعتقد "غونتر" أن استخدام مثل هذه المصطلحات لا يؤذي النساء فقط من الناحية العاطفية، بل ربما يكون له تأثير طبي أيضا، لأن المرضى ربما لا يكونون قادرين على وصف ما يحدث لهم بدقة، وبالتالي لا يحصلون على العلاج الصحيح.
المهبل ينظف نفسه بنفسه.. ليست هناك حاجة لتنظيف داخل المهبل
وحتى المياه نفسها يمكن أن تصيب نظام "التوازن" البيئي الدقيق للمهبل بالاضطراب، وتزيد خطر الإصابة بالأمراض الجنسية المعدية، كما أن عملية التبخير، وهي عملية منتشرة لدى بعض النساء، ليست ضرورية بل قد تؤدي إلى حروق. وأما الجزء الخارجي "الفرج" فيمكن تنظيفه عند الضرورة بالماء أو بمنظف رقيق.
وتشعر المرأة أحيانا أن هناك نمل داخل ملابسها الداخلية، إنها حكة مستمرة وتكون غالبا مصحوبة بإفرازات ويمكن أن تكون علامة لعدوى الخميرة أو التهاب المهبل البكتيري، لكن إن حاولت معالجة هذه المشكلة بكل السبل ومازالت مستمرة، فقد تكون تفاعلاً بسيطاً للبشرة مع شيء ما مثل الصابون الذي تستخدميه أو أي غسول أنثوي أو حتى مسحوق الغسيل.
المهبل مثل الحديقة
وتقول غونتر: "إن الأحياء الدقيقة في المهبل تجعله أشبه بحديقة بها مختلف أنواع البكتيريا التي تعمل معا للحفاظ على نظام توازن بيئي صحي في المهبل". وتنتج البكتيريا النافعة مواد تخلق بيئة حمضية نوعا ما تمنع انتشار أية بكتيريا "ضارة"، فضلا عن مخاط يبقي كل شيء مشحما.
لذا فإن مسح الداخل بمناديل تحتوي مضادات للبكتيريا ليس بالأمر الجيد، فمن المهم الحفاظ على التوازن البكتيري، كما تنصح غونتر أيضا بعدم استخدام مجفف الشعر لتجفيف الفرج فالبشرة هنا لابد أن تكون رطبة.
ففى الحياة اليومية توجد غدد خاصة تسمى غدد بارتولين تساعد على إبقاء هذه المنطقة رطبة، وهذه الغدد مسئولة أيضا عن إبقاء المهبل رطبا أثناء الجماع وأثناء إثارة المرأة جنسيا
وقد يتسبب الصابون بإزالة الغطاء الحمضي الذي يعمل كغطاء مقاوم للمياه لحماية البشرة. وإذا أدت التغيرات الهرمونية خلال الدورة الشهرية إلى جفاف وعدم شعور بالراحة فسيكون من المستحب استخدام أشياء مثل زيت جوز الهند أو زيت الزيتون.
ويتم تجديد خلايا المهبل كل 96 ساعة، وبذلك يكون أسرع أجزاء جسم الإنسان في تغير البشرة، لذلك فإنه يشفى بسرعة.
ليست كل النساء لديهن غشاء بكارة:
ومن المعلومات المغلوطة عند البعض أن حجم قضيب الرجل يؤثر بشكل كبير على العلاقة الحميمية أو الاستمتاع الجنسي ولكن لا يهم الحجم، وهذه شائعة يصدقها الناس، ولكن حجم القضيب للرجل لا تساوى مقدار المتعة التى يمكن أن تشعر بها المرأة، وهذا لأن فتحة المهبل غنية بالنهايات العصبية أكثر من الموجودة داخل المهبل نفسه، وهذه النهايات العصبية مسئولة بنفس القدر عن الألم والسرور.
نصائح عند إزالة شعر العانة
وتقول غونتر: "عندما تزيلين شعر العانة بالشمع أو السكر أو تحلقينه فإنك تتسببين في سحجات مجهرية للبشرة، فنرى جروحا وسحجات وعدوى تنجم عن إزالة شعر العانة أيضا".
وتنصح بضرورة التيقن عند ممارسة عملية إزالة الشعر من عدم وضع العصا الخشبية في الشمع مرتين مما قد يؤدي إلى نقل عدوى الأمراض بين النساء.
وفي الحلاقة، استخدمي شفرة حلاقة نظيفة وحضري البشرة جيداً واتجهي مباشرة إلى الشعر النامي لتجنب خطر تزايد الشعر غير النامي المغروس في اللحم والذي يمكن تحدث عدوى مرضية من خلاله.
وتقول: "هناك وظيفة لشعر العانة، وربما كان حاجزاً وحامياً للبشرة، وربما كان له دور في العلاقة الجنسية لأن كل شعرة منه لها نهاية عصبية، لذا تشعر بالألم عند إزالتها".