الشخير وصعوبة انتصاب العضو الذكري.. علامات تكشف اصابتك بأمراض خطيرة ومزمنة

الشخير
الشخير

يكتشف العديد من المرضى اصابتهم بأمراض مزمنة أو خطيرة في المراحل المتأخرة منها، وذلك لعدم وجود اضطرابات صحية تكشف الحالة المرضية في المرحلة الأولى منها، إلا أن هناك بعض العلامات الصامتة التي تشير إلى مشاكل صحية خطيرة، وهي كالتالي، بحسبموقع "readersdigest".


تضرر أسنانك:

عندما يكون مينا الأسنان رقيقًا جدًا، فإننا ذلك يرجع إلى أمرين، إما أن الشخص يأكل الكثير من الطعام الحمضي أو أن هناك خطأ ما في منعكس الجهاز الهضمي، ويمكن أن تشير مشاكل المينا إلى ارتداد الحمض أو التدفق العكسي لعصارة المعدة إلى المريء، وتشمل أعراض الارتجاع الأخرى التهاب الحلق المستمر والسعال والصفير غير المبرر أو طعم كريه وحامض في فمك، لذا إذا لاحظت أيًا من هذه المؤشرات، فاستشر طبيبًا أو اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي، وفي حالات نادرة، يمكن أن يتسبب عدم علاج الارتجاع في تلف المريء أو حالة تعرف باسم مريء باريت، وهو من أحد عوامل الخطر للإصابة بسرطان المريء.

الجلد المتهيج والمتقرح:

تشير البقع شديدة الحكة عبر مرفقيك أو ركبتيك أو ظهرك أو فروة رأسك إلى مرض الاضطرابات الهضمية، وهي حالة من أمراض المناعة الذاتية ويتسبب استهلاك الجلوتين أيضا في إفراز الجسم للأجسام المضادة التي تضر الأمعاء الدقيقة، وعندما تتراكم هذه الأجسام المضادة في الجلد، فإنها يمكن أن تسبب طفح جلدي.

التغييرات في خط اليد:

عندما تفكر في مرض باركنسون، فمن المحتمل أنك تتخيل الهزات، ولكن المؤشر المبكر الأكثر دلالة (لبعض الأشخاص) هو الكتابة اليدوية التي تصبح فجأة أصغر بكثير، ووجدت دراسة عام 2013 أن تحليل خط اليد كان قادرًا على تحديد المرضى في المراحل المبكرة من مرض باركنسون أكثر من 97 في المائة من الوقت، ويحدث مرض باركنسون عندما تتلف الخلايا العصبية في الدماغ أو تموت.

ونتيجة لذلك، يتوقفون عن إنتاج الكثير من الدوبامين، وهي مادة كيميائية تحفز الجهاز العصبي على خلق الحركة، هذا يسبب تصلب العضلات في اليدين والأصابع، وكذلك بطء الإدراك الحسي، ما يؤثر على خط اليد.

ويمكن أن تشمل المؤشرات المبكرة الأخرى للحالة فقدان الرائحة والكوابيس، لذا إذا استمرت أي من هذه الأعراض لأكثر من أسبوعين، استشر طبيب أعصاب، لأنه كلما تم تشخيص المرض مبكرًا، وكلما أسرعت في السيطرة على الأعراض.

الشخير:

الشخير بصوت عال هو عرض شائع لتوقف التنفس أثناء النوم، والذي يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، ووجدت دراسة نشرت عام 2014 في مجلة The Laryngoscope أنه حتى بين المرضى الذين لا يعانون من توقف التنفس أثناء النوم، فإن الشخير مرتبط بتضخم بطانة الشريان السباتي (المورد الرئيسي للدم للدماغ.

العجز الجنسي:

الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا والذين يعانون من ضعف شديد في الانتصاب، ولكنهم لم تظهر عليهم علامات أمراض القلب كانوا أكثر عرضة بنسبة تصل إلى 60 في المائة للدخول إلى المستشفى بسبب مشاكل في القلب مقارنة بأولئك الذين ليس لديهم مشاكل في الانتصاب، وفقًا لدراسة أسترالية عام 2013 أن السبب الدقيق لذلك هو أن الشرايين التي تغذي القضيب أصغر من تلك الموجودة في أماكن أخرى من الجسم، هذا يعني أنهم عادة ما يكونون أكثر حساسية للمشاكل في بطانة الأوعية الدموية.

كثرة الذهاب إلى الحمام:

يعاني الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع 2 من صعوبة أكبر بكثير في تحويل الجلوكوز إلى طاقة بسبب مشاكل هرمون الأنسولين، نتيجة لذلك، يتراكم السكر في مجرى الدم، حيث يتسبب في تلف الأوعية الدموية والأعصاب، لذا يحاول مريض السكري التخلص من الجلوكوز الزائد عن طريق طرده عبر البول، وبالتالي تذهب إلى الحمام بشكل متكرر وتجد نفسك تستيقظ عدة مرات أثناء الليل للتبول، ونظرًا لأنك تتبول كثيرًا ، فقد تشعر بالعطش أو تعاني من جفاف الفم.

التعب:

الشعور بالنعاس أو الخمول، يمكن أن يكون علامة على قصور الغدة الدرقية، وانخفاض في هرمونات الغدة الدرقية، والعلامات المبكرة للحالة هي أعراض التعب الذي قد يكون مصحوبا بزيادة طفيفة في الوزن، واكتئاب المزاج وعدم القدرة على التركيز، ويصبح قصور الغدة الدرقية أكثر انتشارًا مع تقدم العمر، وتشمل العلامات الواضحة الإمساك وجفاف الجلد وعدم تحمل البرودة، بالإضافة إلى أن هرمونات الغدة الدرقية تتحكم في عملية التمثيل الغذائي في الجسم، من حيث حرارة الجسم، ومعدل ضربات القلب، ووظائف الأمعاء، ودورة الطمث، وهذه الهرمونات موجودة في كل خلية وتقوم بوظائفها الأساسية بانتظام، وعندما يقل عددهم، يتباطأ كل شيء.