حقائق مشوقة عن الشخير تستحق الاكتشاف
03:53 م - الأحد 29 نوفمبر 2020
حقائق عن الشخير يجب التعرف عليها
خاص الجمال - إيناس مسعود
يمكن أن يحول الشخير حياتك كلها لجحيم، وبعيدًا عن مضايقة الآخرين بالشخير المزعج قد يكون أيضا علامة على مشكلة صحية خطيرة تتطلب العلاج بأسرع ما يمكن، فلو كنت تعانين من الشخير لفترة طويلة يجب زيارة الطبيب ليساعدك على حل هذه المشكلة، وحتى مع أن الشخير أمر ممل فهناك بعض الحقائق المشوقة عن هذه الظاهرة التي تستحق الاكتشاف.
ربما يعجبك
1- كبار السن الأكثر عرضة للشخير
هذه حقيقة مثبتة علميا وهي أن الإنسان كلما تقدم في العمر تصبح عضلات الحلق واللسان أكثر استرخاءً مع الوقت وتهتز بسهولة، وينتج عنها ذبذبات لا إرادية إلى الشخير؛ ولأن الشخص لا يكون مدركًا للحركات التي يفعلها خلال الليل، فهو يتنفس شهيقا وزفيرا وحركات سقف الفم، وهي تعرف بالشخير.
2- الشخير علامة على توقف التنفس خلال النوم
بالطبع ليس كل من يشخر يعاني من توقف التنفس خلال الليل، وهي مشكلة خطيرة تسبب توقف التنفس ثم استمراره بعد بعض الوقت، وكما يطلق عليها فهي تحدث فقط أثناء النوم، وقد تكون تجربة مخيفة لمن يتعامل معها لأول مرة.
3- ضيق الممرات الهوائية
يعتبر ضيق الممرات الهوائية من أحد الأسباب الرئيسية للشخير، وأفضل نصيحة في هذه الحالة هي تغيير موضع النوم، فالنوم على الجنب يقلل من إمكانية الشخير لأنه يقلل من ضغط المجاري الهوائية، ويكون الشخير عادة مرتفع لأن الجسم يحاول بقوة للتنفس وإزالة الضغط عن المجاري الهوائية.
4- الكحول ليس صديقك
يسبب الكحول استرخاء عضلات الجسم وبطء في أدائه.. ومنها عضلات الحلق، لذا يؤدي استنشاق الهواء إلى إجبار العضلات على التحرك لأعلى ولأسفل، وينتج عنه اهتزاز ومن ثم شخير.
5- مخاطر صحية
هناك القليل من المخاطر الصحية للشخير، ومنها تأثيره على القلب ووزن الجسم والصحة العقلية، وخلال النوم تتعافى خلايا الجسم ويكون الجسم خلايا جديدة لتقوية جهاز المناعة، ويعني الشخير أن جسمك لا يحصل على الأوكسجين الكافي، وهذا يدل على أن معدل ضربات القلب يرتفع ويسبب ذلك الشعور بالتعب والضغط عند الاستيقاظ.
6- قاتل للعلاقات
طبيعي أن الشخير يسبب مشاكل زوجية لأنه يصيب الشريك بالإحباط والغضب، لأنه لا يمكنه النوم نتيجة لصوت شخير الآخر، وللأسف يمكن أن يسبب عراكًا فهو لا يمكن تجنبه، فلو كان على أحد الزوجين التوقف عن الشخير فلابد من زيارة طبيب مختص لوصف حل مناسب وتغيير وضعية النوم والتوقف عن شرب الكحول.
