الولادة الطبيعية أفضل طريقة للولادة .. والقيصرية فى هذه الحالات فقط

الولادة الطبيعية
الولادة الطبيعية

لا توجد طريقة أفضل للولادة من الطريقة الطبيعية خاصة إذا لم تكن هناك أسباب تستدعي التدخل الجراحي، ولأنه كثيرًا ما تقع المرأة الحامل في حيرة وتجد صعوبة في الاختيار ما بين الولادة الطبيعية والقيصرية. وفى هذا الموضوع سوف نتناول كيفية الولادة الطبيعية، وأهم مميزاتها ونصائح لتسهيلها.


 

تتم عملية الولادة الطبيعية على ثلاث مراحل رئيسية وهي:  
المرحلة الأولى: الطلق  
وهي مرحلة الاستعداد للولادة وتعد الأطول بين غيرها من المراحل، وتشعر الحامل بالطلق بسبب انقباضات منتظمة بمنطقة الرحم، ما ينتج عنها فتح عنق الرحم وترققه حتى يسمح للطفل بالدخول لقناة الولادة. ويتبع حدوث الطلق ما يسمى بالطلق المبكر أي حدوث تقلصات غير منتظمة مع نزول بعض الإفرازات الدموية أو الشفافة من المهبل، وتكون تلك الإفرازات في الأغلب السدة المخاطية التي تمنع فتح عنق الرحم في أثناء الحمل. 
ويأتي بعد ذلك الجزء الأخير والأهم في مرحلة الطلق، وهو الطلق النشط وغالبًا ما يستمر من أربع إلى ثماني ساعات، وفيها يتسع عنق الرحم من ستة إلى عشرة سنتيمترات بمعدل سنتيمتر واحد كل ساعة، وتصبح الانقباضات أقوى وأكثر انتظامًا وأشد ألمًا، وقد تشعر الأم بأن ماء الرحم ينفجر وينزل منها بشكل تلقائي دون قدرة منها على التحكم فيه، مع حدوث ضغط متزايد بمنطقة الظهر.  
ومع ظهور تلك العلامات عليك فورًا الاتصال بطبيبك المشرف على حالتك، أو الوصول إلى أقرب مستشفى لعمل اللازم.
المرحلة الثانية: نزول الطفل 
وهي مرحلة دفع الطفل خلال الانقباضات وقد تستغرق تلك المرحلة بضع دقائق إلى ساعات قليلة باختلاف ظروف كل حالة، وتبدأ بنزول رأس الطفل ثم يتبعه باقي جسم الطفل، وفي النهاية يقطع الطبيب الحبل السري ويخرج الطفل تمامًا من بطن أمه. 
المرحلة الثالثة: نزول المشيمة  
بولادة الطفل تبدأ تلك المرحلة وفيها تشعر الأم بقدر أكبر من الراحة، ولكن الأمر لم ينتهِ بعد، فعليها دفع المشيمة وإزالة بقاياها، وبعد نزول المشيمة سيستمر الرحم في الانقباض حتى يعود إلى حجمه الطبيعي، ومن ثم يقوم الطبيب بتحديد ما إذا كانت الأم بحاجة إلى غرز أو إصلاح بمنطقة المهبل.
نصائح ستساعدكِ للولادة الطبيعية والتخفيف من آلامها:  
 

 

تناولي الأطعمة والمشروبات التي تساعد على تسهيل الولادة وتسرع الطلق، مثل التمر والأناناس والقرفة ومنقوع أوراق التوت الأحمر.  
جهزي جسمكِ للولادة الطبيعية بممارسة بعض التمارين الرياضية المناسبة لهذه الفترة، مثل اليوجا والمشي، وابتعدي عن الخمول والكسل فالولادة تحتاج إلى عضلات قوية وجسم يتحمل المشقة في أثناء فترة الطلق. 
اهتمي كثيرًا بنظافة المهبل ومنطقة الحوض، وليس هناك ما هو أفضل من الطرق الطبيعية للنظافة وهي استخدام الماء الفاتر، بالإضافة إلى تقوية عضلات هذه المنطقة على وجه الخصوص عن طريق تمارين كيجل.  
اقرئي كثيرًا خلال الحمل عن الولادة وما يليها من فترة رعاية حديث الولادة في شهوره الأولى، ولا تستمعي إلى النصائح العابرة أو تتأثري بالتجارب السلبية كالتي تشاركها أمهات كثيرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فلكل منا تجربته الخاصة التي يصنعها بنفسه، فاحرصي على صنع تجربة ولادة إيجابية.  
استخدمي الماء الدافئ عند بدء الطلق لتخفيف الألم وتسهيل عملية الولادة، فإن كنتِ في المنزل يمكنكِ استخدام حوض الاستحمام، وفي المستشفى استخدمي حمام المستشفى بمساعدة الممرضة أو الشخص المرافق لكِ، إضافة إلى أن الولادة في الماء أصبحت متاحة الآن في بعض المستشفيات.
استخدمي وسائل مختلفة لتهدئتكِ في أثناء الولادة والحد من التوتر المصاحب لها، مثل الاستماع إلى الموسيقى وتغيير الأوضاع في أثناء الطلق والمساج وتمرينات التنفس وغيرها. 
اختاري المكان الأفضل والأنسب لقضاء الفترات الأولى من الطلق مع المتابعة المستمرة أولًا بأول مع طبيبكِ الخاص.
الولادة الطبيعية ام القيصرية
 

 

للولادة الطبيعة عدد من المميزات فهي الأفضل والأسلم إن كان لديك فرصة للاختيار، ولم تكن ظروفكِ الصحية ووضع جنينكِ يستدعيان الولادة القيصرية وذلك فى .
فى حالة حدوث مشاكل أثناء الحمل
في حالة وجود خطورة إذا تمت الولادة بشكل طبيعي بسبب إصابة الأم بمرض ما
في حالة وجود خطورة إذا تمت الولادة بشكل طبيعي بسبب إصابة الطفل بمرض ما
في حالة اتخاذ الطفل وضعية معينة داخل بطن الأم، تجعل الولادة الطبيعية غير ممكنة،مثل الوضع العرضي
إذا سبق للأم إجراء عمليات قيصرية من قبل عندما تقع المشيمة قبل الرحم وتعيق المسار أمام الطفل
في حالة الولادة المتعددة (ولادة توائم).