11:15 ص - الخميس 14 يناير 2021
قال الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، إن استخدام أسبرين الأطفال بشكل روتيني فوق سن الـ ٤٠ للوقاية من الجلطات يعد اعتقادًا خاطئًا ومنتشرًا بشدة بين الأشخاص.وأضاف "شعبان"، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن الدراسات الحديثة أثبتت أنه لا فائدة من استخدام أسبرين الأطفال بشكل روتيني فوق سن الـ ٤٠، بل على العكس فإن استخدام الأسبرين من دون داعٍ يعرض المريض لمخاطر النزيف وقرح المعدة وغير ذلك من المضاعفات الخطيرة، فضلًا عن أنه لا يقدم أي فائدة وقائية لشرايين القلب أو المخ.
وتابع عميد معهد القلب السابق، "يستخدم فقط بناءً على توجيهات الطبيب المختص بعد عمل الفحوصات اللازمة التي تؤكد وجود قصور في الدورة الدموية التاجية أو الدماغية أو الطرفية؛ بما يجعل المريض في احتياج إلى علاج يرفع سيولة الدم، للحفاظ على سريانه داخل الشرايين، ومنع حدوث التجلطات المحتملة".
كتب الدكتور جمال شعبان "كيف تحمي نفسك من الإصابة بـ الجلطات بعد سن الـ 40؟".
بداية .. الحماية من الجلطات لا يبدأ بعد سن الـ ٤٠ .. الحماية من الجلطات يبدأ من سن الطفولة من خلال الآتي:
١- الطعام الصحي الغني بالخضراوات والفواكه وعدم الإفراط في تناول النشويات والسكريات والدهون الحيوانية والمهدرجة، وتشيجع الأطفال منذ الصغر على تناول الأطعمة المشوية والمسلوقة وتجنب المقليات والوجبات السريعة قدر الإمكان والإكثار من شرب الماء.
٢- تجنب فرط الوزن والسمنة.
٣- الرياضة المنتظمة.
٤- الحرص على الحصول على الـ ٣ وجبات يوميًا :- إفطار مبكر - غداء لا يتعدى الساعة ٥ م - عشاء خفيف "زبادي وثمرة فاكهة" الساعة ١٠ م.
٥- النوم مبكرًا وعدم السهر.
٦- تجنب التدخين تماما وجميع أنواع المخدرات.
٧- تجنب الضغوط النفسية والعصبية قدر الإمكان.
٨- في حالة وجود بعض الأمراض التي تؤثر بشكل مباشر على شرايين الجسم مثل الضغط و السكر و ارتفاع الكوليسترول في الدم يتم التعامل مع هذه الأمراض بكل حزم وحسم من خلال المتابعة الطبية المنتظمة و العلاج الدوائي المكثف للحفاظ على الشرايين من تداعيات هذه الأمراض.
٩- حتى الشخص السليم تمامًا ولا يشعر بأي أعراض مرضية لا بد أن يعرض نفسه مرة كل سنة على الطبيب للفحص الدوري وعمل بعض التحاليل الروتينية من أجل الاكتشاف المبكر لأي مشاكل صحية، فكلما كان اكتشاف الأمراض مبكرا كان العلاج أكثر فاعلية وكانت المضاعفات أقل بكثير.
١٠- الحرص قدر الإمكان على الترفيه الأسبوعي لكسر روتين الحياة و الخروج من دائرة ضغوط العمل فهذا يساهم إلى حد كبير في تفريغ الطاقة السلبية وإعادة شحن الطاقة الإيجابية والإقبال العمل بعد ذلك بشكل أفضل و أكثر صفاءً.