أضرار إزالة الجلد الميت حول الأظافر 

تنزعج غالبية النساء، من تراكم الجلد الميت حول الأظافر؛ إذ يُؤثّر سلبًا على شكل اليدين ومظهرهما. وغالبًا، ما تتبّع البعض منهن إزالة هذا الجلد بطرق غير صحيحة، مما يعرّض الظفر إلى بعض المشكلات الصحية كالإصابة بالعدوى الجلدية أو البكتيرية أو الفطريات، وغيرها من المشكلات الصحية جرّاء قصّ جلد محيط الظفر أثناء إزالة الجلد الميت الذي يمثّل حاجزًا طبيعيًا ضد الفطريات والبكتيريا، وبمجرد خرق هذه الحماية فإنّ البشرة أو الجلد سوف ينتفخ ويحمرّ ويتمزّق.


مخاطر إزالة جلد ما حول الأظافر
- الإصابة ببعض الأمراض الجلدية؛ إذ الجلد المحيط بالظفر يقوم بتغليفه من ثلاثة جوانب، وعند إزالة هذا الجلد يحدث فيه إلتهابات ومشكلات جلدية مختلفة، كما يُسبب أيضًا ظهور زوائد جلدية أكثر فيما بعد.
- الإصابة بالعدوى البكتيرية والفطريات، بخاصّة عند إزالة هذا الجلد في صالونات التجميل، فقد تكون الأدوات ملوّثة وغير معقمة، وبمجرد استخدامها تنتقل البكتيريا إلى هذه المنطقة الحسّاسة من جسمك.
- حدوث جروح حول الأظافر، وهو أمر يتكرّر لدى الكثير من النساء خلال إزالة الجلد المحيط بالأظافر، وهذا يعود إلى الطريقة الخاطئة في إزالته، والكحت الزائد، فتلاحظ المرأة ظهور بعض الدماء البسيطة.
- من المشكلات التي تحدث نتيجة كثرة وضع الأصابع في الماء قبل إزالة الجلد الزائد من حولها، هي تقشّر الجلد حول الأظافر والإصابة بالجفاف والخشونة.
- الإصابة بحساسية الجلد، جرّاء استخدام مواد كيميائية بتركيزات عالية أثناء إزالة الجلد الزائد في صالونات التجميل.