6 عادات خاطئة تفسد علاقتك بشريك حياتك .. تعرف عليها
12:57 م - الأحد 10 يناير 2021
علاقتك بشريك حياتك
عليك أن تحب شريكك وتحترمه ولهذا من المهم أن تكون على دراية بسلوكياتك عندما تكون معه وأن تلاحظ ما الذي قد يجعله يشعر بالاستياء منك، لذا نقدم إليك بعض العادات الخاطئة التي من الممكن أن تفسد علاقتك بشريكك والتي يتجاهلها الكثيرون.
ربما يعجبك
ونستعرض خلال التقرير التالي أخطاء تفسد العلاقة وفقا لموقع "power of positivity".
1- عدم تحمل المسئولية
من المستحيل أن تمر بعلاقة كاملة دون ارتكاب خطأ واحد، ولكن على كل طرف تحمل مسئولية الخطأ الذي ارتكبه ويبدء بالاعتذار.
قد يلعب بعض الأشخاص أيضًا لعبة إلقاء اللوم، وتوجيه أصابع الاتهام ولعب الضحية في كل مرة يحدث فيها شيء سيء.
2- الخناق
قالت الكاتبة وخبيرة العلاقات بيث ليبلينج إن المشاجرات بين الشركاء يجب ألا تدور حول شخص واحد مقابل الآخر، حيث يتعلق الأمر بالزوجين مقابل المشكلة التي يواجهونها.
وإذا كنت تقاتل من أجل الفوز وتوصيل وجهة نظرك ، فأنت تخبر شريكك أن ذاتك أكثر أهمية من قدرتك على البقاء معه.
3- التأخير على المواعيد
الالتزام بالمواعيد في العلاقة هو الاحترام، فمتابعة وعودك ومواعيدك يظهر لشريكك أنها مهمة بالنسبة لك، يعد تجاهل هذه الاتفاقيات طريقة مؤكدة لإخبار شريكك أنها ليست أولوية، إذا كان هذا هو الحال، فلا تتوقع منهم الاستمرار.
4- مشاركة الأخرين
اعتاد الكثير من الأشخاص للحديث مع أصدقائهم حول مشاكل العلاقة، إلى حد ما، يمكن اعتبار هذا مقبولًا، خاصةً إذا كان كل من الأشخاص في علاقة ما يفعلون ذلك ولديهم حدود واضحة لما يجب مناقشته، بالإضافة إلى موافقة شريكهم على ذلك.
وتأتي المشكلة عندما تتجاوز في ذلك، .فمثلًا إذا كنت تتحدث عن كل التفاصيل الأخيرة أو تناقش المعلومات الشخصية لشريكك، فأنت مخطئ عندئذٍ بالإضافة إلى ذلك ، قد ترسم صورة غير صحيحة لشريكك أمام الآخرين.
5-عدم تقبل الرأي الاخر
تتضمن العلاقة شخصين لديهم أفكار وآراء وأهداف مختلفة. على الرغم من أن العلاقات طويلة الأمد تميل إلى أن تكون لها رؤى متشابهه، إلا أنه ستظل هناك خلافات ورغبات متباينة بين الطرفين، فالأمر كله يتعلق بإيجاد حل إيجابي يعمل لكلا الطرفين، أو موازنة ما يريده كل شخص لتحقيق أفضل نتيجة.
6- فقدان التواصل الايجابي
التواصل هو أهم جزء في أي علاقة، حيث لا يمكنك قراءة رأي شريكك، ولا يمكنه قراءة رأيك أيضًا، إن توقع معرفة الشخص الآخر بما تفكر فيه هو طريقة مؤكدة لملء العلاقات بالكراهية.
