وائل جسار عن كورونا: برغم تضرري ماديًا لكن الروح لا تُعوضن
علق الفنان اللبناني، وائل جسار، على جائحة كورونا، قائلًا: أن فيروس كورونا غيّر حياة الناس وأثر على الفن، وأضر به على الصعيد المادي، بحسب العربية.نت.
وأضاف" نعم هذه الجائحة قيّد حريتنا وحركتنا وبتنا نخاف من الاجتماع مع الأهل والأصدقاء، وغيّرت في طبيعة عملنا، فقد تقلّص عدد الناس الحاضرين في الحفلات، لافتًا إلى أنه ممنوع أن يكون المدعوون أكثر من 250 شخصا في الصالة وعليهم الالتزام بالتباعد الاجتماعي، وهذا يؤثر على المتعهد.
وتابع، "فأنا كفنان صحيح تضررت مادياً لكن هذا ليس مهماً، المهم ألا يتأذى أحد منا أو ممن نحبهم فالشغل يُعوض لكن الروح لا تُعوض".
ويذكر أنه انتهى من تصوير أغنية منفردة بعنوان "ولا في الأحلام" ليتم عرضها بعد أسبوعين عبر الشاشات، مقرراً إطلاق أغنية كل 3 أشهر وتصويرها، لافتًا إلى أن الأغنية باللهجة المصرية وطابعها رومانسي، صوّرت بالتعاون مع المخرج فادي حداد (سبق وتعاون معه في كليب "غريبة الناس") واستغرق تصويرها يومين في قرية كفريا اللبنانية في أحضان الطبيعة وفي فندق يعود إلى العام 1926، والأغنية من كلمات أحمد قطوط أما الألحان فلأحمد زعيم والتوزيع لشريف منصور، وسيتم عرضها خلال أسبوعين.
وحول الأغنية الطربية قال "أنا تربيت وترعرعت على أغنيات العمالقة وهم جعلوني أشعر بالأغنية لحظة تأديتها لأنهم المدرسة الفنية التي تعلمت وارتويت منها، وبالمناسبة سبق وأطلقت ألبوماً بعنوان "سهرة طرب" حمل الكثير من الأغاني الطربية، لكن لن أعود وأجدد أياً من الأغنيات".
كما وصف تجربة الأناشيد الدينية إن من خلال ألبوم "نبينا الزين" أو " في حضرة المحبوب" 1 و2، بأنها تجربة للتاريخ لكنها لن تتكرر، مشيرا إلى أن الألبومات حققت أصداء عالية عند الناس وأضافت له شريحة من الناس الذين يحبون ويفضلون سماع هذا النوع من الأناشيد.
قال جسار "أعتقد أن الصحافة والإعلام هما من يكتبان ويقيّمان أعمالي وقد أنصفاني لذلك أعتبر أن هذه التجربة كانت ناجحة وأنا من أكثر الفنانين الذين قدموا شارات لمسلسلات، أذكر منها "الشك"، و"الدالي"، و"كيد النسا"، و"حواديت الشانزلزيه" وغيرها، وهناك تيترات لمسلسلات قادمة سأغنيها لاحقاً وأتحدث عنها في حينها