"لو عايز ولد إتبع الطريقه دي".. دراسة توضح طرق فرص إنجاب ذكور عن الأناث

أم وأبنها
أم وأبنها

عادة مايفضل المجتمع العربي والشرقي إنجاب الذكور عن الإناث، ولكن ظهر مؤخرًا إلى أن هذا الأمر ليس فقط في المجتمعات العربية ولكن في المجتمعات الأجنبية، حيث وجدت دراسة طبية حديثة أجريت في جامعة كولومبيا ومستشفى بريستبتريان-نيويورك، عن سر إنجاب إناث أكثر من الذكور، لافته إلى أن الضغط النفسي والجسدي الذي تتعرض له المرأة الحامل يقلل من فرص إنجاب أطفال ذكور ويزيد فرص الولادة المبكرة، وفقا لقناة الحرة.


وتشير الدراسة المنشورة حديثا إلى المشكلات التي تتعرض لها السيدات الحوامل ومدى تأثير هذه الضغوط على الأجنة الذكور، مقارنة بالإناث، واستندت نتائج الدراسة على نتائج فحوصات أجريت على 187 امرأة حامل تم تقسيمهن إلى ثلاث مجموعات، الأولى لحوامل يتمتعن بصحة جيدة، والثانية لسيدات يعانين من ضغوط نفسية، والثالثة يعانين من ارتفاع ضغط الدم ومشكلات جسدية أخرى.

ومن المعروف في العادة أن نسبة إنجاب الذكور للإناث هي 105 إلى 100، لكن الذكور أكثر عرضة للمشكلات التي تتعرض لها الأم، وقد وجدت الدراسة أن النساء المصابات بالضغوط النفسية ينجبن ذكرين لكل ثلاث إناث، أما الإجهاد البدني فيعني ولادة أربعة ذكور لكل تسع ولادات من الإناث، وقالت مؤلفة الدراسة كاثرين مونك من مستشفى بريستبتريان: "نحن نعلم أن الذكور أكثر عرضة للخطر في الرحم، ومن المفترض أن الإجهاد لدى هؤلاء النساء له طبيعة طويلة الأمد".

وقالت الدكتورة سيسليا غامبالا مديرة مركز النساء والتوليد في جامعة تولان لصحيفة "يو أس توداي" إن السبب وراء عدم قدرة الأجنة الذكور على البقاء على قيد الحياة تحت ضغط إجهاد الأمهات "غير واضح ويتطلب مزيدا من البحث"، مشيرة إلى أن الأجنة الإناث أكثر قدرة على "التكيف".