أبرزهم الإثارة والنشوة والعفوية... أطباء يضعون طرق العلاقة الجنسية الصحيحة
تشهد المحتمعات العربية، علاقات حميمية روتينة بين الأزواج، مما يتسبب في اغلب الأوقات إلى حدوث الطلاق، ولكن بسبب كثرة حالات الطلاق، والتي جاءت أكثرها العلاقة الجنسية بين الزوجين، وضع أحد المتخصصين لموقع "هافنغتون بوست" بعض الطرق والمفاهيم الجنسية لعلاقة اطول.
صرّح عدد من المتخصصين لموقع "هافنغتون بوست"، ببعض المفاهيم الجنسية الأكثر إنتشاراً، أهمها ان الجنس يجب أن يكون عفوياً! وفي الواقع يتم التخطيط للجنس في معظم الأحيان، وكما يظن البعض أن الرجل مستعد في أي وقت وبأي مكان للعلاقة الجنسية، ولكن هذا خطأ، فقد يكون الرجل متعباً أو قلقاً أو مشتّتاً أو يعاني من مشاعر مضطربة، فيجب على الشريكة أن تأخذ كل هذا بعين الاعتبار.
كما يحتاج الرجل، مع تقدم العمر، إلى الإثارة قبل وأثناء الممارسة الجنسية، ثانياً يظن البعض أنه "إذا لم تبلغ النشوة فإن الممارسة لا تعتبر كاملة"، هذا غير صحيح؛ فالجنس يشمل القُبلات، والعناق والتدليك الحسي، والإثارة الشفوية، وغيرها من الممارسات الحميمة بين الشريكين.
ثالثاً يرى قسم كبير من المجتمع أن "الخيانة الجنسية ترجع إلى قصور في العلاقة"، وقد أوضحت الخبيرة في علم الجنس والمعالجة غراسي لاندس، أن بعض الشركاء يدفعون الطرف الآخر للخيانة، لكن هذا لا يعدّ السبب الرئيس لذلك.
ويبتكر البعض مغامرات جنسية مرحة في غرفة النوم، للتعرف أكثر على شركائهم والحفاظ على علاقات ممتعة ومستقرة؛ الأمر الذي من شأنه أن يقلل من إحتمال حدوث أي إضطرابات.
رابعاً يقول البعض إنه "لا يمكن لعلاقة أن تستمر من دون رغبة جنسية"، وتقول خبيرة علم الجنس كيلي رانكين في هذا الشأن، ان ما يقلق معظم الأزواج هو وجود فارق في الرغبة، أي أن هناك دائماً شخصاً يريد الممارسة بإستمرار بعكس الشخص الآخر.
وأضافت أن التفاوت في الرغبة الجنسية لا يؤدي إلى فشل العلاقة بين أي زوجين، ومن المهم جداً التحدث إلى الشريك بلطف إن كان يرغب في ممارسة الجنس أو لا، ويجب عليك أن تدرك تفاوت الرغبات بينكما.