بالفيديو .. تحذير للأمهات.. درع الوجه لا يحمي طفلك من كورونا

قناع الوجه للأطفال
قناع الوجه للأطفال

مع تفشي وباء كورونا اعتقد الكثيرون أنهم يمكنهم الاستغناء عن الماسك أو قناع الوجه واستخدام الدرع البلاستيكي عوضاً عن ذلك، لكن وبحسب الباحثين فإن هذه الطريقة غير كافية في الحماية من الوباء، القاتل أحيانا.


وفي الأونة الأخيرة أعتمدت الأمهات هذه الطريقة لحماية أبنائهم من الفيروس القاتل وذلك باستخدام الدرع البلاستيكي والذي ثبت عدم فاعليته بنسبة كافية لحماية الطفل من العدوى سواء كان في الشارع أو يتلقى دروسه في المدرسة، كما أنه قد سبب عائق للطفل اثناء اللعب مع أصحابه.

وقال الباحثون في جامعة "فوكوكا" اليابانية في دراسة نشروها بدورية "فيزياء السوائل"، إن الدرع البلاستيكي لا يوفر أي حماية للشخص الذي يرتديه في حال عطس شخص آخر بقربه، وتحديدا في نطاق متر واحد.

واستعانوا بنماذج الحاسوب، لتصوير انتشار جزيئات الفيروس على درع الوجه الناتج عن العطس من مسافة متر ووجدوا أنه في أقل من ثانية، اصطدمت قطرات الشخص العاطس بدرع الوجه وحوافه، فيما نفذ بعضها إلى وجه الشخص الذي يرتديه.

ومن المهم أن تعلم الأم أن الباحثون كشفوا عن إصابة من كانوا يرتدون دروعا بلاستيكية فقط بفيروس كورونا، بينما أشارت إلى عدم إصابة أي شخص ارتدى كمامة بالفيروس، حسب رصدهم.

وأظهرت المحاكاة الحاسوبية اليابانية أن جميع القطرات العالقة في الجو التي يقل حجمها عن 5 ميكرومتر، وتنتج عند التحدث والتنفس، انشرت حول الدرع ووصلت إلى وجه من يرتديه. كما أن نصف القطرات الأكبر حجما التي يبلغ حجمها 50 ميكرومترا، المنبعثة من السعال والعطس، وجدت طريقها إلى الهواء، مما يشكل خطرا على الآخرين. 

وبين شريط فيديو كيفية تدفق الهواء من العطس ومروره حول وداخل الدرع الواقي إلى فم الشخص أو أنفه، مما يجعل معدات الوقاية الشخصية عديمة الفائدة دون ارتداء الكمامة الطبية أيضا.

وبذلك يجب على الأمهات الحذر وعدم الاعتماد على الدرع الواقي للوجه كحماية وحيدة للطفل من الاصابة بفيروس كورونا، حيث أنه بذك يوفر له حماية وهمية وغير فعالة.