09:50 ص - الأربعاء 9 ديسمبر 2020
كشفت دراسة جديدة أجريت مؤخرا من قبل باحثون في مستشفى ليستر في ستيفنيج، انه يمكن لإختيار البول أن يكون مثاليا في الكشف عن سرطان المثانة، وذلك بعد أن أثبتت التجارب دقته بنسبة 100٪. وتابع الباحثون، أنه يمكن أنه يمكن لتحليل البول او كما يعرف بالخزعة السائلة الرائدة محل اختبار مقياس العمق المستخدم حاليًا من قبل الأطباء العامين كأول فحص للحالة التي تهدد الحياة والكشف عن سرطان المثانة، وفقا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وأكد الباحثون، أنه تقوم اختبارات مقياس العمق بفحص البول بحثًا عن آثار للدم ، والتي يمكن أن تكون علامة على الإصابة بسرطان المثانة، وتتم فيما بعد إحالة المرضى الذين لديهم نتيجة إيجابية إلى سلسلة من الإجراءات للحصول على تشخيص نهائي.
وأضاف الباحثون، أنه في 98٪ من الحالات، لم يتم العثور على سرطان المثانة بعد إجراء تحليل البول، وهو ما يشير إلى مدى الدقة العالية التي يستند عليها هذا الاختبار؛ حيث يمكن أن يستبعد اختبار البول الجديد URO17 السرطان ، أو يكشف عنه ، في المرحلة الأولى ، مما يعني أن الفحوصات الأخرى غير ضرورية.
وقال الدكتور نيكهيل فاسديف أخصائي المسالك البولية وكبير الباحثين في الدراسة، أن الاختبار الجديد يمكن أن يغير عملية تشخيص سرطان المثانة بأكملها؛ حيث أن هذا الاختبار دقيق بشكل لا يصدق ويمكن أن يعطي نتائج مؤكدة بنسبة 100%.
ويتم تشخيص أكثر من 10000 شخص بسرطان المثانة كل عام، إذا اعتقد الطبيب العام أن المريض قد يكون مصابًا بالمرض ، على سبيل المثال ، إذا كان لديه عدوى متكررة في المثانة فقد يقوم بإجراء اختبار مقياس العمق.
وإذا وجد الاختبار دمًا مخفيًا في البول، فسيتم إرسال المريض لإجراء يسمى تنظير المثانة ، حيث يتم إدخال مسبار يحمل كاميرا في المثانة ، عبر مجرى البول ، الأنبوب الذي ينقل البول إلى خارج الجسم.
وهو الأمر الذي يسمح لهم بالبحث عن التغيرات غير الطبيعية التي يمكن أن تشير إلى الإصابة بـ سرطان المثانة، يتم إجراء ذلك عادةً تحت تأثير مخدر موضعي ولكنه غالبًا ما يكون غير مريح.