احمي نفسك بهذه الطرق لو كان بمنزلك مصاب بكورونا

حماية نفسك لو كان بمنزلك مصاب بـ كورونا
حماية نفسك لو كان بمنزلك مصاب بـ كورونا

ليس ببعيد أن يصاب أحد أفراد المنزل بفيروس كورونا وبعدها يصبح مصدر اهتمام الجميع، وتبدأ خطوات العزل المطلوبة، لكن بما أنك مع الشخص المصاب في نفس المنزل ولا يمكنك الابتعاد في مكان آخر فلابد من أخذ بعض الاحتياطات حتى تحمي نفسك من انتقال العدوى إليك أنت أيضا، وهذا باتباع الخطوات الهامة التالية:


1- إجراء اختبار 
عندما تثبت إيجابية فيروس كورونا لشخص بمنزلك فعليك عمل نفس الاختبار أيضا بأسرع ما يمكن، وحتى لو كانت نتيجة اختبارك سلبية فهذا لا يعني خلوك من العدوى؛ لأنه في حالة قلة المستوى الفيروسي عن المطلوب للتحليل لا تظهر النتيجة إيجابية، وبالتالي بعد مرور 7 أو خمسة أيام يمكنك إجراء الاختبار مرة أخرى، ولو لم يكن مفضل لك عمل الاختبار فعلى الأقل اعزلي نفسك 14 يومًا مادامت الأعراض لم تظهر عليك.
2- الحد من التواصل
طبقا لتعليمات منظمة الصحة العالمية يجب أن ينعزل المصاب عن باقي أفراد أسرته، ولو بالإمكان استخدام حمام أو غرفة نوم منفصلة، ويجب على من يتحدث معه أن يكون على بعد 6 أقدام على الأقل.
3- إبقاء النوافذ مفتوحة
لتحسين التهوية داخل المنزل الذي تعيشين فيه يجب إبقاء النوافذ مفتوحة بقدر المستطاع، وهذا هام جدا خاصة لو تذكرت أن الفيروس الداخلي يمكن أن يبقى في الهواء حتى في القطرات الصغيرة جدا، وهو خطر كامن يمكن أن يعدى الآخرين.
4- ارتدي الكمامة
من الضروري على المصاب أن يرتدي الكمامة حتى في مكان العزل، فعلى كل المحيطين به والذين يعيشون في نفس المكان ارتداء الكمامة أيضا حتى يقي باقي الأشخاص أنفسهم عدوى الجهاز التنفسي التي تصل عن طريق الأنف أو الفم.
هذا رغم أن ارتداء الكمامة لا يحمي بنسبة 100% من الإصابة، لكنه يقلل خطر الإصابة قدر المستطاع، والكمامة الجراحية هي الأفضل لو كانت محكمة، والكمامة القماش أفضل من لا شيء.
5- غسل الأيدي وتعقيم الأسطح
يجب غسل الأيدي بالطريقة الصحيحة بالماء والصابون مع التعقيم اليومي للأسطح بكل أنواعها في المنزل، مثل المناضد ومقابض الأبواب والمقاعد والتواليت والحنفيات والأحواض والأجهزة الإلكترونية.
6- تناول طعامًا صحيًا
بداية تحدثي مع طبيبك لتعلمي إذا كان من الضروري أخذ مكمل غذائي أم لا، هذا مع الاهتمام بتناول أنواع صحية من الأطعمة وتجنب زيادة الوزن؛ لأن هناك أمراض خطيرة مرتبطة بهذه المشكلة منها أمراض القلب والسكري.
7- الاعتماد على مصادر موثوق منها
بالرغم من ميل الإنسان للحصول على المعلومات من الأهل والأصدقاء ووسائل التواصل الاجتماعي، إلا أنها قد تكون كلها نصائح أو معلومات خاطئة، لكن لابد من التركيز على أخذ معلوماتك من مصدر موثوق منه فقط وهو الطبيب المعالج على سبيل المثال أو منظمة الصحة العالمية.
8- التحدث مع صديق
طبيعي أن التحدث مع الأصدقاء والأهل عبر الهاتف أو الإنترنت يساعد في تقويتك في محنتك ومساعدتك على تقليل التوتر والضغط النفسي الذي تعيشينه عندما يكون هناك أحد أفراد الأسرة مصابًا بكورونا.
مع العلم أنه من الطبيعي أن تمري ببعض المشاعر المتداخلة من القلق والخوف والاكتئاب والوحدة، ورغم قسوتها لكنها أمر طبيعي في هذه الحالة، لذا سيساعدك التواصل عبر الهاتف أو النت مع المحبين لك في تخفيف كل هذه المشاعر.