هل يمكن أن تنتقل الكورونا من خلال عزف الموسيقى؟
كشفت دراسة أمريكية من جامعة كولورادو بولدر فى الولايات المتحدة، نشرها موقع "The healthsite"، عن كيفية انتشار عدوى فيروس كورونا أثناء عزف الموسيقى، حيث وجدت التجارب المصممة لقياس انبعاث الهباء الجوى من العازفين فى غرف التمرين المغلقة للتدريب على العزف، فإن منع انتشار المرض سيصبح أكثر صعوبة من أى وقت مضى، حيث تتطاير جزيئاته وتعلق فى الهواء ما يتسبب فى انتشار العدوى.
وركزت الأبحاث التى أجريت خلال الأيام الأولى للوباء على الدور الذى تلعبه القطرات الكبيرة سريعة السقوط الناتجة عن السعال والعطس، وبعض احتياطات السلامة التى يُنصح بها وشلمت:
- لبس قناع للوجه
- البقاء على مسافة 6 أقدام
- تجنب التجمعات الكبيرة
ومن بين 67 راكبًا أمضوا ساعتين في حافلة مع فرد مصاب بـ “كورونا” في مقاطعة تشجيانج، الصين، ثبتت إصابة 24 راكبًا بعد ذلك.
ووجد الباحثون أنه عندما يتحدث الناس أو يغنون بصوت عالٍ، فإنهم ينتجون أعدادًا أكبر بشكل كبير من الجسيمات بحجم الميكرون مقارنةً عندما يستخدمون صوتًا عاديًا، ووجدوا أيضا أن الجزيئات التي يتم إنتاجها أثناء الصراخ تتجاوز بكثير العدد الناتج أثناء السعال.
وفي خنازير غينيا لاحظوا أن الإنفلونزا يمكن أن تنتشر من خلال جزيئات الغبار الملوثة، وقال الباحثون إنه إذا كان الشيء نفسه ينطبق على فيروس كورونا، فإن الأجسام التي تطلق أنسجة ملوثة تشبه الغبار قد تشكل خطرًا.
وتعتمد إرشاداتهم على مقياس يسمى "وقت التعرض التراكمي"، والذي يتم تحديده بضرب عدد الأشخاص في الغرفة بمدة التعرض للفيروس، ويعتمد الحد الأقصى على حجم ومعدل التهوية في الغرفة ، وغطاء وجه راكبها ، وعدوى الجزيئات المتطايرة ، وعوامل أخرى.
لتسهيل التنفيذ السهل للمبدأ التوجيهي ، عمل الباحثون مع المهندس الكيميائي قاسم خان لتصميم تطبيق وجدول بيانات عبر الإنترنت يمكن للأشخاص استخدامه لقياس مخاطر انتقال العدوى في مجموعة متنوعة من الإعدادات.