خبراء يكشفون خواص إضافية للتطعيم بـ "لقاح الإنفلونزا" .. إليك التفاصيل

خبراء يكشفون خواص إضافية للتطعيم بـ لقاح الإنفلونزا
خبراء يكشفون خواص إضافية للتطعيم بـ لقاح الإنفلونزا

أكد الموقع الإلكتروني لجمعية أمراض القلب الأمريكية، بأن لقاح الإنفلونزا يقلل من خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.


 

ودرس العلماء بيانات أكثر من 237 ألف شخص، وخلصوا إلى أن خطر الوفاة لدى مرضى القلب والأوعية الدموية الذين تم تطعيمهم ضد الأنفلونزا كان أقل بنسبة 18 في المئة من أولئك الذين لم يتلقوا اللقاح.  
ووفقا للباحثين، قلل اللقاح خطر الوفاة من أمراض أخرى بنسبة 28 في المئة، في حين أن الذين تم تطعيمهم ضد الأنفلونزا كان لديهم خطر أقل بنسبة 13 في المئة.

وأكدت منظمة الصحة العالمية أن لقاح الإنفلونزا أفضل أداة نمتلكها للوقاية من الإنفلونزا والحد من خطر المضاعفات الخطيرة وحتى الوفاة، وقد تختلف فعالية اللقاح من عام إلى آخر، حسب أنواع فيروسات الإنفلونزا المنتشرة ومدى مطابقتها للقاح، كما تعتمد فعالية اللقاح كذلك على الحالة الصحية للشخص الذي حصل على التطعيم وعمره، وكذلك على الوقت منذ التطعيم، وفي المتوسط، يقي اللقاح 60 في المئة تقريبا من حالات العدوى لدى البالغين الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عاما، وتصبح لقاحات الإنفلونزا فعالة بعد حوالي 14 يوماً من التطعيم.

وأشارت إلى أن لقاح الإنفلونزا لا يقلل المناعة ضد أمراض أخرى مثل فيروس كورونا، حيث إن الغرض من أي لقاح هو تدريب الجهاز المناعي على كيفية الاستجابة إذا واجه المرض الحقيقي في المستقبل، ولا يؤثر هذا التدريب على جهاز المناعة ضد الأمراض الأخرى، بل يزيد قوته على مواجهة المرض المستهدف، وقد تستمر هذه المناعة لفترة قصيرة أو لعدة سنوات حسب نوع المرض ونوع اللقاح، ويعتبر لقاح الإنفلونزا جيدا لمدة عام، بعده تنخفض المناعة ضد المرض.

وقالت إن لقاح الإنفلونزا لا يحمي من فيروس كورونا، لأن الإنفلونزا و"كوفيد-19" مرضان مختلفان، ولكن لأن المرضين التنفسيين يمكن أن يؤثرا على صحة المصابين بطرق شديدة، فإن التطعيم ضد الإنفلونزا يمكن أن يقلل من تأثيرها على شخص قد يعاني بالفعل من فيروس كورونا، ومن الأفضل للمرضى والنظم الصحية التعامل مع مرض تنفسي واحد بدلا من التعامل مع مرضين.