خبر سار .. لقاح "سينوفارم" الصينى المحتمل لكورونا يثبت أمانه فى التجارب
يواصل العلماء سباقهم فى محاولة للتوصل للقاح آمن وفعال ضد فيروس كورونا، ونشرت المؤسسة الصينية المملوكة للدولة الصينية Sinopharm نتائج المرحلتين الأوليين من التجارب السريرية فى المجلة الطبية The Lancet، وكشف تقرير لصحيفة ديلىي ميل البريطانية عن نجاح اللقاح الصينى فى تحقيق استجابة مناعية وأمانه فى التجارب البشرية.
ربما يعجبك
ووفقا للتقرير تم إعطاء أكثر من 600 من البالغين الأصحاء حقنة تسمى BBIBP، ولم يعانى أى منهم من رد فعل سلبى، وكان ألم الحقن فى الموقع هو الأكثر شيوعًا، وأنتج جميعهم أجساما مضادة مثبتة ضد فيروس كورونا.
وتمتلك سينوفارم الصينية اثنين من اللقاحات المرشحة فى المراحل النهائية، وتم تعزيز الآمال فى الحصول على لقاح Covid-19 مرة أخرى اليوم بعد أن تبين أن اللقاح الصينى التجريبى آمن وينتج استجابة مناعية.
وأوضحت نتائج التجارب أن البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا استغرقوا وقتًا أطول لرفع المناعة، وفقًا لنتائج الدراسة التي أجراها معهد بكين للمنتجات البيولوجية، لكن جميع المتطوعين لديهم أجسام مضادة بروتينات الجهاز المناعى التى تقاوم العدوى بعد سبعة أسابيع من الحقن مقارنة بأربعة فى أولئك الذين تقل أعمارهم عن 60 عامًا.
هذا الأمر معتاد لأن الجهاز المناعي يتباطأ مع تقدم العمر، ما يعني أن كبار السن يستغرقون وقتًا أطول للاستجابة للقاح أو المرض. كما أنه يُلاحظ في لقاحات الإنفلونزا، ويتم إنتاج الأجسام المضادة بواسطة الخلايا البائية في جهاز المناعة، ويمكن أن يستغرق تراكمها عدة أيام، يتم تخزينها بواسطة جهاز المناعة بحيث إذا دخل الفيروس الجسم مرة أخرى، فيمكنه الاستجابة بشكل أسرع لإزالته من الجسم قبل أن يصيب الشخص بالمرض.
ولقاح سينوفارم المحتمل لفيروس كورونا هو لقاح، معطل بمعنى أنه يحتوى على الفيروس لكنه نما فى المختبر ثم قتل، وبالتالى فهو غير معدٍ، واللقاحات المعطلة معروفة جيداً وقد استخدمت ضد أمراض مثل الأنفلونزا والحصبة وداء الكلب، لكنها عادة لا توفر مناعة قوية مثل اللقاحات الحية، لذلك قد يكون من الضرورى تناول عدة جرعات بمرور الوقت.
