وفقا لتصنيف مجلة People .. ميشيل أوباما تصنف بين "أجمل النساء"!
في كل مرة تظهر فيها ميشال أوباما كسيدة أولى يتأكد فيها خطأ الصورة النمطية السائدة في وسائل الإعلام الأميركية عن النساء السود أو ذوات الأصول الأفريقية، من خلال النجاح الذي حققته كامرأة عاملة وكزوجة وأم.
وفقا لتصنيف مجلة People الأسبوعية، تم اختيار ميشيل أوباما من بين "أجمل امرأة " في مجموعة مختارة من 100 شخصية من النساء والرجال، ويأتي هذا التصنيف لميشيل أوبما ضمن شخصيات أخرى مثل أنجلينا جولي، هالي بيري، وتايلور سويفت، كريستينا آبالتاج، وذلك بالنسبة للنساء، أما بالنسبة للرجال كان ضمن التصنيف: زاك ايفرون، وروبرت باترسون، وبراد بيت.
يأتي هذا التصنيف بعد انقضاء 100 يوم علي تولى باراك اوباما مهام منصبه كرئيس للحكومة الأمريكي، حيث احتل يوم 20 يناير 2009 منصب قائد القوة العالمية الأولى، مما تسبب في حدوث زلزالا سياسيا لم يسبق له مثيل وسائل الإعلام.
تقييم إيجابي وشعبية نموذجية
من أكبر الأعباء التي كانت مسندة إلي الرئيس الأمريكي الجديد هي استعادة الزمام لبلد ضعف اقتصاديا ومعنويا بشكل كبير، حيث كانت آثار سلفه جورج دبليو بوش تلقي بظلالها السوداء بعد ثماني سنوات فقدت فيها أمريكا مكانتها العالمية .. وبد انقضاء مائة أيام، مازال الأميركيون يمنحونه ثقتهم، وفقا لدراسة قامت بها جامعة كينيبياك: 58? راضون، ومن بين هؤلاء، الكثير من الشباب والنساء الأميركييات من السوداوات ومن طبقة الشعب المتوسطة.
كان الكثيرون ينتظرون هذا التقييم الأول للرئيس، بالطبع لم يغدو كل شيء ورديا بين عشية وضحاها ولكن جهوده الآن قد اكتسبت ثقة مواطنيها.
امرأة استثنائية
بدت شعبية رئيس الدولة يدعمها الجمهور الأمريكي إضافة لوجود زوجته ميشيل أوباما، وتبدو أزياء السيدة الأولي فاخرة أحيانا وأحيانا لا تكون دائما في أوج فخامتها، ولكن السيدة الأولى 45 سنة ظلت تشارك زوجها سياسيا وإنسانيا خلال المئة يوم، قامت اوباما بأعمال ذات طابعا رمزيا ملحوظا، وباعتبارها أول سيدة أولى سوداء في الولايات المتحدة تمزق ميشال أوباما الصورة النمطية السلبية المستمرة منذ أجيال عديدة عن النساء السود وعن الأمهات العاملات.
وطبقا لما قالته أندرا جيليسبي أستاذة العلوم السياسية في جامعة إيموري في مقابلتها مع موقع أميركا دوت جوف فإن "وجود سيدة سوداء في هذه المكانة يدفع بالنساء السوداوات في أميركا إلى مقدمة الصفوف كنساء أميركيات مكتملات، والأهم من ذلك كسيدات ينتمين إلى الطبقات الراقية. وهذا يؤكد على مكانة المرأة السوداوات في أميركا كامرأة، وعلى إنسانيتها، وعلى أنوثتها".