بأنقة غير متكلفة .. ميشيل أوباما تسرق الأضواء في قمة العشرين

ارتدت عقدا من اللؤلؤ 3 مرات و أثارت التعليقات الساخرة .. والملاحظات حول ملابسها لا تتوقف
ارتدت عقدا من اللؤلؤ 3 مرات و أثارت التعليقات الساخرة .. والملاحظات حول ملابسها لا تتوقف

في الوقت الذي تتجه فيه أنظار العالم إلى قادة قمة الـ20 ومناقشاتهم حول الوضع العالمي، جذبت زوجات الزعماء الأنظار أيضا بنشاطاتهن البعيدة عن الأجندة الرسمية، واحتلت صور الزوجات وخاصة صورة السيدة الأميركية الأولى ميشيل أوباما مساحة كبيرة في التغطية الصحافية للقمة.


ولعل أكثر ما أثار النقاش والتعليقات هو ملابس ميشيل أوباما واختياراتها الجريئة والمختلفة عن المعتاد التي تجمع بين تصميمات الدور العالمية مع منتجات المحلات الجاهزة.

والمعروف عن السيدة الأميركية الأولى هو التنوع في الاختيارات من الفساتين المستقيمة التي تظهر طولها الفارع وقوامها إلى اختيار السترات والتنورات المنفوشة من محلها المفضل جي كرو.

وليلة وصولها إلى لندن ارتدت ميشيل أوباما رداء بلون المسطردة من تصميم جيسون وو الذي صمم لها الفستان الابيض الذي ارتدته لحفلات ليلة التنصيب وارتدت معه حزاما من تصميم عز الدين عالايا.

أما على الفطور يوم الاربعاء مع رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون وزوجته سارة فارتدت طاقما عمليا ورخيصا نسبيا من تصميمات محل جى كرو، وتكون الطاقم من سترة من اللون الوردي الباهت مطعمة بحبات الكريستال يبلغ سعرها 298 دولارا مع تنورة مستقيمة من اللون الاخضر الفاتح يبلغ سعرها 158 دولارا.

وعلق أحد خبراء الازياء على سعر الطاقم المنخفض نسبيا (500 دولار) بقوله «ميشيل أوباما انيقة ولكنها قريبة الى الناس ولهذا تشعر كل امرأة انها تستطيع ارتداء نفس الملابس».

وعلى الرغم من محاولات بيوت الازياء العالمية لإقناع ميشيل أوباما للترويج لمجموعاتهم فإنها ترتدي فقط ما تريد وما تحس انه يناسبها ولهذا تقصر اختياراتها على مجموعة من المصممين الذين تتناسب تصميماتهم مع جسمها وتتناسب اسعارهم مع المقدرة الشرائية للمرأة العادية.

وأما عند ذهابها لمقابلة الملكة إليزابيث الثانية فلوحظ ان ميشيل اوباما خففت كثيرا من الملابس البراقة والاكسسوارات حيث ارتدت فستانا من اللونين الأبيض والأسود واكتفت بعقد اللؤلؤ كما رفعت شعرها الى الخلف وهو ما منحها مظهرا كلاسيكيا أنيقا.

وفي ثاني أيامها في لندن وأثناء حضورها حفلا خاصا أقامته سارة براون في دار الأوبرا الملكية في كوفنت غاردن ارتدت أوباما طاقما أثار التعليقات تكون من فستان قصير منفوش من تصميم جيسون وو، وارتدت فوقه سترة من تصميم الياباني واتانابي وهي سترة غير متناسقة الأطراف تحليها حبات الخرز اللامع، وكإكسسوار ارتدت أوباما مع الطاقم العقد اللؤلؤي الذي ارتدته في اليوم الاول وهو ما اثار تعليقات ساخرة مفادها ان السيدة الاولى لم تحمل معها الكثير من الاغراض خلال رحلتها فارتدت نفس العقد لثلاث مناسبات متتاليات.

ويبدو ان الحظ لم يحالف سارة براون ايضا اذ انتقدت الصحافة اختيارها لفستان من اللون النيلي الذي التصق بجسدها بشكل واضح ولم يظهره بشكل متناسق، وان كانت الصحافة قد حيت سارة براون لاختيارها ملابس من دور ازياء بريطانية مثل الحذاء من ماركة راسل اند بروملي والسلسال الذهبي للمصممة البريطانية بيبا.

وخلال اجتماعهن في دار الأوبرا استمعت الزوجات الى مقتطفات من كتاب «الساحر بيتل» للمؤلفة البريطانية جى كي راولينغ التي ظهرت بكامل اناقتها، ثم استمتعت الحاضرات بمشاهدة أجزاء من باليه «طائر النار» لسترافينسكي وعرض قصير لفرقة باليه بلاك ومقطوعات موسيقية للموسيقار هاندل إلى جانب فقرة من باليه «في الحفل» الذي أداه أعضاء فرقة الباليه الملكي.