هذه هي الأسباب الحقيقية التي تدفعنا للبكاء
01:52 م - الإثنين 21 سبتمبر 2020
أسباب حقيقة تدفعنا الى البكاء
خاص الجمال - إيناس مسعود
تعلمين أن البكاء هو الشريك المصاحب للإنسان في كل مواقفه الحياتية السعيدة منها والحزينة؛ فنحن نبكي عند الفرحة ونبكي عند الحزن والضيق، إنه لأمر محير حقا.. فهل البكاء مجرد رد فعل تلقائي ميكانيكي للجسم عندما يتعرض لأي نوع من الانفعالات سواء كانت مفرحة أو محزنة، أم أن هناك فعلا أسباب أخرى لهذا البكاء؟
ربما يعجبك
وبدون أن تتحيري تعالي لتتعرفي على الأسباب الحقيقية العقلية التي تدفع أي إنسان طبيعي للبكاء.
1- الوحدة
عندما تجدي نفسك وحيدة بمفردك ليس لديك أحد في أكثر اللحظات المحبطة في حياتك فهذا أحد الأسباب العديدة للبكاء، أو أن السبب قد يكون الوحدة أو الحنين للوطن عندما تكوني بعيدة عن وطنك أو بيتك، فمع بعدك عن والديك وإخوتك وأصدقائك فلابد أن تذرفي الدموع لأنك تفتقدينهم جميعا.
2- الخوف
طبيعي أن نبكي عند الشعور بالخوف كالخوف من الموت عندما تصابين بمرض خطير، والخوف من هجوم حيوان مخيف عليك عند رؤيته، والخوف على حياة شخص تعرض لحادث، حتى أبسط الأشياء مثل انطفاء الضوء قد يدفع البعض للبكاء.
3- الحب
نبكي عند الوقوع في الحب وعند خسارة حب، فمع مثل هذه المواقف العاطفية يكون هناك فيض من المشاعر تفتح أكبر الأبواب لتدفق الدموع قبل حتى أن تعلمي بوجود هذا الكم من الدموع الفياضة، فالحب قبل أن يكون سببا للسعادة هو سبب أساسي للألم ويترجم هذا الألم بانهمار الدموع.
4- الكراهية
الكراهية من الكلمات القوية جدا قولا وشعورا، فلا يكره الإنسان إلا القليل من الناس في حياته؛ يكره من يسببون له الجرح ولا يراعون مشاعره، وطبيعي أن الإنسان العادي لا يود أن يكره أحدًا لأن الكراهية تسلب الإنسان جزءًا من سعادته في الحياة، وعند كراهية إنسان يسبب ذلك لنا البكاء، وتعبر الدموع في هذه الحالة عن مدى الكراهية التي لا يمكن التعبير عنها بالكلمات، إنما يكون البكاء هو الترجمة الوحيدة لها والوسيلة الوحيدة للتعبير عنها.
5- الإحباط
في كل مرة تخفقين فيها ولا تتمكنين من تحقيق شيء بذلت الكثير لتحقيقه، تشعرين بالإحباط ويليه البكاء بشدة، فالإنسان عندما يضع أملًا كبيرًا على شيء ويفعل كل ما يستطيع من أجل الحصول عليه وفي النهاية يضيع جهده سدى لابد أن يحبط ويبكي.
6- الوفاة
بما أن هناك آخرة وحياة بعد الموت فسوف نقابل فيها من نحبهم وفقدناهم من دنيانا، فلابد أن نسعد بدلا من الحزن، لكن بالرغم من حقيقة الآخرة التي تؤكدها جميع الأديان السماوية نبكي ونبكي بألم وحزن وحسرة عند فقدان عزيز علينا، لأننا نشعر بأننا فقدناه للأبد ولن يكون موجودا بجسده معنا مرة أخرى.
7- الفرح
من عجائب البكاء أننا نبكي عندما نشعر بقمة السعادة فمع أي حدث سعيد في حياتنا أو حياة من نحبهم تنزل دموعنا لا إراديا، وكلما كانت الفرحة أقوى كلما نزلت الدموع أكثر، ومع ذلك يقول الكاتب تشارلز ديكينز أننا لا يجب أن نخجل من دموعنا وقت الفرحة لأنها تنزل مثل الأمطار فوق الأرض الجافة لتحييها وفوق القلوب القاسية لتلين، ويقول الكبار أن الدموع مفيدة فهي تغسل العيون والقلوب.
