اول تعليق من جميلة إسماعيل عن تورط ابنها في قضية الـ"فيرمونت" 

جميلة إسماعيل
جميلة إسماعيل

ردت الإعلامية المصرية، جميلة إسماعيل، على الاتهامات الموجهة لابنها شادي نور، بأنه ضمن قائمة المتهمين في جريمة "اغتصاب فتاة فيرمونت". وقالت جميلة إسماعيل في تدوينة لها على صفحتها الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن ابنها ساند الضحايا كما فعل العشرات والمئات والآلاف من الناس، وحاول المساهمة في توصيل أصواتهن إلى جهات التحقيق.


وأضافت أن ابنها شادي يتعرض لحملة تشويه لمجرد أنه اختار أن يسمع ويدعم الضحايا، وتابعت: "رغم الغلوشة والحملات الإعلامية المتهالكة والطرق القديمة، بنشوف في المقابل أصوات كتير جديدة من شباب ونساء صغيرات بدأت تنضم وتدافع عن الحق وتطالب بتحقيق العدالة بشجاعة، ممتنة لله جدا على كل شيء إن شادي كبر وهو عارف أن صديقاته زي أمه، وإن البنات والنساء موش مساحة مستباحة أبدا وأن أهم شيء بالنسبة لنا كنساء صغيرات أو كبيرات أننا نحس بالأمان ونجد من يصدق روايتنا".
وظهرت قضية "فيرمونت" على مواقع التواصل الاجتماعي مجددا بعد مرور 6 أعوام على أحداثها، وذلك من خلال منشور عبر صفحة "assaultpolice"، وهي من الحسابات التي ظهرت عبر "إنستغرام"، مختصة بجمع شهادات ضحايا التحرش الجنسي وتقديم البلاغات القانونية، مع الاحتفاظ بسرية المعلومات عن الفتيات المتعرضات للتحرش.
وتعود أحداث القضية لعام 2014، عند تعرض فتاة للاغتصاب الجماعي على يد 7 شبان صوروا تلك المشاهد بالهاتف المحمول، ليهددوها بنشرها بعد ذلك، ودونوا أسماءهم على مناطق حساسة من جسدها.