هذه الأسئلة ستساعدك على معرفة ما إذا كنت في علاقة صحية أم لا؟

أسئلة تساعدك على معرفه علاقتك صحية أم لا
أسئلة تساعدك على معرفه علاقتك صحية أم لا

تختلف كل علاقة عن الأخرى ولا يوجد اختبار واحد يخبرك بالتأكيد ما إذا كانت علاقتك صحية أو لأ، ومع ذلك فإن طرح بعض الأسئلة الاستقصائية على نفسك يمكن أن يساعدك في معالجة أي مشاكل ومعالجتها عاجلا وليس آجلا.


لذا إذا كنتِ ترغبين في إجراء فحص صحي لعلاقتك فحاولي أن تسألي نفسك هذه الأسئلة:
1- هل تشعرين وكأنك يمكن أن تكوني صادقة حول هذا الشخص؟ 
في علاقة صحية يشعر كل من الطرفين بأنه محبوب ومقبول من الآخر، وإذا كان عليك تغيير شخصيتك حول شريكك للحفاظ على العلاقة  فمن المحتمل أنه ليس الشخص المناسب لك.
2- هل تشعرين بالحماسة لاحتمال قضاء المستقبل مع هذا الشخص؟ 
إذا كانت فكرة البقاء مع شريكك لعقود تجعلك تشعرين بعدم الارتياح أو حتى بالإرهاق، فهذه علامة مؤكدة على أن شيئا ما في علاقتك ليس على ما يرام، عليك تحديد سبب عدم سعادتك وإما إصلاح المشكلة الأساسية أو المضي قدما.
3- هل تشعرين وكأنك تستطيعين إخبار هذا الشخص بأي شيء؟ 
البقاء في علاقة مع شخص يحكم عليك أو يقلصك أو يجعلك تشعرين بالسوء بسبب أخطائك السابقة سيجعلك تشعرين بالقلق والاكتئاب، يجب أن يكون شريكك على استعداد للاستماع إلى كل ما تقولينه، لا يجب أن يكون أي موضوع خارج الحدود.
4- هل لديك أي شكوك على الإطلاق في احتمال تعرضك للخيانة أو حدوث ذلك في المستقبل؟ 
الثقة هي مفتاح العلاقة الصحية، يجب أن تكوني قادرة على الثقة في أن شريكك سيكون قادرا على السيطرة على نفسه في مواجهة الإغراء، وأنه سيقول لك عندما يكون غير سعيد بدلا من الدخول في علاقة مع شخص آخر، إذا كان شخص ما يخونك فهذه علامة أكيدة على عدم الاحترام. أنتِ تستحقين شريكا يريد أن يبقى مخلصا ويشعر أنه محظوظ لوجودك.
5- هل تشعرين كما لو كنت تستطيعين فرز أي خلافات مع هذا الشخص بطريقة عقلانية؟ 
بغض النظر عن مدى توافق الزوجين سيتجادلان من وقت لآخر، لا مفر من ذلك، ولحسن الحظ لا تحتاج الحجج إلى الإضرار بالعلاقة إذا كان بإمكانك حل خلافاتكما مثل شخصين بالغين، إذا كان لديك نفس الحجج مرارا وتكرارا أو أيا منكما يصرخ أو يستخدم لغة مهينة فهذه علامة تحذير كبيرة.
6- هل يدعم هذا الشخص هواياتك ووظيفتك وصداقاتك؟ 
سيشجعك الشريك الجيد على العيش خارج العلاقة، سيكون فخوراً بإنجازاتك وسيكون سعيداً عند تكوين صداقات جديدة. في المقابل يتوقع منك منحه مساحة شخصية. في علاقة صحية يقدر كلا الشخصين الوقت الذي يقضيانه معا والوقت الذي يقضيانه بعيدين.
7- هل تشتركان في نفس القيم والأهداف الأساسية؟ إذا لم يكن كذلك هل أنت سعيد بالتنازل؟ 
غالبا ما يفترض الناس أن الهوايات والاهتمامات المشتركة مهمة لعلاقة جيدة، ولا يمكن إنكار أن الترابط حول أنشطتك المفضلة يمكن أن يساعدك في تقريبكما، ومع ذلك يجب أن يكون لديك قيم وأهداف متوافقة إذا كنت تريدين علاقة طويلة الأمد وصحية.. على سبيل المثال إذا كنت تحبين دائما العيش في المدينة، ولكن لدى شريكك هدف مدى الحياة بالانتقال إلى موقع ساحلي بعيد، فإن هذا سيسبب احتكاكا. إذا كانت لديك خلفيات دينية مختلفة أو فلسفات شخصية فقد يؤدي ذلك أيضا إلى حدوث مشاكل، ومن الممكن أن تكوني سعيدة في مثل هذه المواقف، لكن الأمر يتطلب الكثير من المرونة والاستعداد للتنازل.. هل أنتما الاثنان قادران على القيام بهذا النوع من العمل العاطفي؟.
8- بشكل عام هل تحسنت حياتك منذ أن قابلت شريكك؟ 
قد يكون هذا هو السؤال الأكثر أهمية للجميع، تواجه جميع العلاقات مشاكل عرضية ولكن يجب أن يكون شريكك واحدا من أكثر التأثيرات الإيجابية في حياتك. هل تخبرك غريزتك أنك لست سعيدة كما كنت من قبل؟ إذا كان الأمر كذلك فقد حان الوقت للتفكير بعناية فيما إذا كانت علاقتك مناسبة لك. 
هذه الأسئلة هي نقطة بداية رائعة، ولكنك أنت وشريكك فقط تعرفان القصة الكاملة لعلاقتكما، وقد تدركين أن علاقتك ضعيفة في مجال أو مجالين، ولكنك تقررين البقاء على أي حال لأن شريكك لا يزال يجعلك سعيدة معظم الوقت. 
فقط تذكري أن لديك الحق في الابتعاد عن العلاقة في أي وقت وأنك تستحقين أن تشعري بالأمان والراحة والاحترام من قبل شريكك.