مشكلة هنا شيحا والعوامري تدخل مرحلة جديدة من النزاع القضائي
دخل النزاع القضائي بين الممثلة المصرية "هنا شيحا" وزوجها السابق "فوزي العوامري" مرحلة جديدة بعدما حكمت محكمة الأسرة بمنطقة عابدين بالزام السيدة "نادية شيحا" – لبنانية الأصل ووالدة هنا- بأن تحضر الطفلين "آدم" و" مالك" اليوم الجمعة كي يطبق والدهما حق الرؤية لمدة تسع ساعات كاملة تبدأ من العاشرة صباحا في مركز شباب الجزيرة بالزمالك.
وأسرة "شيحا" فؤجئت بسرعة تنفيذ الحكم ووقعت الجدة على محضر رسمي بالعلم بشكل يجعلها تقع تحت طائلة القانون في حال تخلفت عن الحضور اليوم الجمعة، كونها أصبحت قبل فترة المسؤولة قانونًا عن حضانة الطفلين إثر زواج الأم من رجل أعمال في شهر أكتوبر الماضي وهو الزواج الذي ظهر إلى العلن بعد ضغوط محامي "فوزي العوامري" الذي رفض أن يترك أولاده في أحضان زوج الأم بينما هو الأب لم يتمكن من رؤيتهم منذ 18 شهرًا حتى أنه أقام عيد ميلاد لنجله الأصغر في غيابه .
وكانت القضية التي شغلت الوسط الفني طوال العامين الماضيين قد بدأت بإصرار "هنا شيحا" على الحصول على حكم الخلع، ثم امتناعها عن تنفيذ حكم المحكمة بأحقية "العوامري" في رؤية أولاده، وارتباطها في الوقت نفسه بزوجها الجديد وأدى نشر صور عديدة تؤكد حميمية العلاقة بين "شيحا" وزوجها الثاني إلى اضطرارها إعلان وجود زواج حدث سراً بينهما في أكتوبر من العام الماضي.
وحسب مصدر مقرب من "العوامري" فإن ما نشرته الصحف حول تصرفات "هنا شيحا" وضع في ملف كامل بين يد القضاء الذي وضع معاناة الأب في الاعتبار، وحكم له بالجلوس مع أولاده تسع ساعات أسبوعيا رغم أن المدة المعتادة هي ثلاث ساعات فقط.
وباتت عائلة "هنا شيحا" الآن بين خيارين إما تنفيذ الحكم أسبوعياً في هدوء أو مواصلة الخلاف القضائي مع الزوج الذي يعد أبرز مهندسي الديكور في السينما المصرية حالياً، لكن العقبة التي ستواجه الأسرة في حين قررت مواصلة الخلاف هي عدم وجود أسباب منطقية تدفع لتغيير الحكم، حتى في ما يتعلق بعدد ساعات الرؤية أو مكانها كون الأسرة لم توفر مكانًا بديلاً.
وتطارد المشاكل تلك العائلة منذ معرفة الجمهور ببنات الفنان التشكيلي أحمد شيحا الأربعة واحدة تلو الأخرى، وبينما اعتزلت ثلاث منهن الأضواء وفي مقدمتهن "حلا شيحا "الشقيقة الأكبر والأشهر التي ارتدت النقاب وتقيم مع زوجها الثاني في الإسكندرية.
ولا تزال "هنا" تحاول الاستمرار في عملها الفني على الأقل لتثبت أنها تركت زوجها بسبب رفضه انتشارها فنياً كما تدعي لكنها تعد حاليا في موقف صعب حيث لم تقدم أي أعمال لافتة طوال العامين الماضيين بعد مشاركتها في مسلسل (يتربي في عزو) والذي شهد بداية خلافات الانفصال بينها وبين زوجها الأول "فوزي العوامري" .