القضاء الكويتي يأمر بالقبض على "أنغام" لعدم تنفيذها حكما برؤية ابنها

أصدر القضاء الكويتي أمرا بإلقاء القبض على المطربة المصرية أنغام؛ لعدم تنفيذها حكما قضائيا خاصا برؤية ابنها من قبل جدته لوالده في الكويت.


ويعتبر هذا الأمر القضائي هو الأول في تاريخ القضايا والمحاكم بالكويت، خاصة أن المطربة المذكورة وطليقها -والد طفلها- يقيمان في مصر، بينما الجدة في الكويت.

وأمر رئيس إدارة تنفيذ منطقة "حولي" بالكويت المستشار فهد أبو صليب بإلقاء القبض على أنغام، بعدما لجأت جدته لأبيه لإدارة تنفيذ "حولي"، كونها جهة الاختصاص من ناحية الاختصاص المكاني، حيث تقيم بها الجدة، وجهة صدور الحكم بالرؤية.

وبحسب صحيفة "الوطن" الكويتية الصادرة الجمعة 11 يوليو/تموز الجاري، نظر المستشار أبو صليب في ملف التنفيذ، وبعدما تبين له عدم تنفيذ المطربة أنغام للحكم الصادر بالرؤية والمستندات الدالة على دخولها البلاد وخروجها عدة مرات. عندها أصدر قراره بإلقاء القبض على الفنانة فور دخولها البلاد لتمكين الجدة من رؤية حفيدها، ولتنفيذ الحكم الصادر لصالحها.

وقد خاطب المستشار أبو صليب إدارة معاونة التنفيذ المدني بهذا الشأن.

خلع أنغام
وترجع تفاصيل هذه القضية إلى ما بعد وقوع الطلاق بين المطربة أنغام وزوجها الملحن الكويتي "فهد محمد"، حينما رفعت والدة الطليق قضية رؤية في المحاكم الكويتية لترى حفيدها أسبوعيا.

وصدر حكم قضائي نهائي لصالحها، كما تم إبلاغ المطربة المصرية بهذا الحكم، إلا أنها لم تقم بتنفيذه، خاصة وأنها كثيرا ما تأتي للكويت لتحيي الحفلات العامة وتقيم الحفلات الخاصة، ولكنها لا تجلب ابنها معها لتراه جدته لوالده.

فلجأت الشاكية إلى إدارة تنفيذ حولي كونها جهة الاختصاص من ناحية السكن، فكان لها حكم قضائي يشدد على ضبط المطربة فور دخولها إلى البلاد.

كانت أنغام قد حصلت في نهاية شهر مايو/أيار 2008 على حكم يقضي بخلعها من زوجها الملحن الكويتي فهد محمد، بعد أن باءت محاولات الصلح كافة بينهما بالفشل في ظل إصرار أنغام على طلب الخلع.

وقضت محكمة الأسرة المصرية بأن أنغام كانت رفضت الصلح مع زوجها، مبررةً موقفها ذلك بأنه لصالحها، وصالح ابنها، وأنها "تبغض" الحياة مع زوجها؛ لأنه أساء معاملتها طوال فترة زواجهما التي استمرت ما يقرب من عامين.

وأشارت المطربة إلى أن الخلافات ترجع إلى أنه يغار من نجاحها، الذي حققته في مجال الفن، بعد الفشل الذي كان حليف أعماله مؤخرًا.