ثمانية أشياء يرغب مرضى الكورونا إخبارك بها

مرضى فيروس كورونا
مرضى فيروس كورونا

انتشر وباء الكورونا بشكل مرعب وغير مسبوق على مستوى العالم وأصبح هناك مئات الآلاف من المرضى يملئون المستشفيات والمنازل، وقد واجهوا تجارب حياتية ومرضية وأعراضًا كثيرة، ومنهم من يهتم بتسجيلها ليفيد الآخرين بما يحدث له يوما بعد يوم، لهذا إليك فيما يلي ثمانية أشياء يرغب من أصيبوا بالكورونا أن تعلميها وتستفيدي منها.


1- ينتشر الفيروس مثل الهشيم (الحريق الهائل)
يخبرنا من عانوا من المرض أن هذا الفيروس ينتشر بسهولة وبسرعة فقد قام أحد الأشخاص بزيارة مريض بالكورونا وبرغم كل الاحتياطات التي أخذها إلا أنه أصيب بالعدوى.
وبعد أن أصيب ذلك الشخص ذهب لمكتبه لجمع بعض أغراضه، وفي اليوم التالي ذهبت سكرتيرته للعمل.. ورغم أنها لم تتصل به أو تتعامل معه مباشرة إلا أنها أخذت العدوى أيضا.
2- الكورونا ليست مثل الأنفلونزا أو البرد الشديد
تمت مقارنة الكورونا بالأنفلونزا عن غيرها من الأمراض، لكن إحدى المريضات التي تعاني من الكورونا حاليا صرحت أن الكورونا بعيدة تماما عن الأنفلونزا.
ورغم أن مرضها بدأ بحمى وإعياء -وهما عرضين للأنفلونزا- لكنها علمت أن الأمر مختلف عندما شعرت بازدياد الشعور بضيق في صدرها وصعوبة في التنفس.
ومن مريضة استطاعت التعافي من الكورونا تؤكد على الناس بأن يتوقفوا عن تسميته "برد شديد" حيث بدأ الأمر لديها بحمى تستمر لأيام وتتطور لتصبح احتقانًا في الأنف وصداعًا وضبابية في المخ تجعل من المستحيل على الشخص أن يركز.
3- يجب أخذ الأمر بجدية حتى لو لم يصبك الفيروس
طبقا لما قاله الخبراء فإن حوالي 80% من الناس الذين أصيبوا بالكورونا سوف يصابون بأعراض معتدلة مثل حمى خفيفة وسعال جاف ويتعافى وهو متواجد بالمنزل، لكن ذلك لا يعني أن على الناس عدم أخذ الخطورة في الاعتبار.
ويخبرنا المرضى بأن نخاف على الآخرين خاصة من هم أكثر عرضة للخطورة وليس على أنفسنا فقط لأن هذا قد يكون مميتًا.
4- ربما لم تخضعي للتحليل أو الاختبار، لكن لا يعني ذلك أن عليك تغيير الطريقة التي تتصرفين بها
أصبح الاختبار قليلًا جدا ويقتصر على من لديهم أعراض شديدة، فليس لدى العديد من المستشفيات القدرة على التحليل للجميع من أصحاب مستويات معينة من الصحة والعمر، فلو كان لديك أي أعراض ولو بسيطة تصرفي وكأنك مصابة بالكورونا، وضعي نفسك في حجر صحي حتى تتحسني تماما.
5- قدمي واقبلي الدعم
بين فوضى المرض والإصابة وجد المصابون أن هناك الكثير من الدعم الذي يقدم لهم سواء من وجبات أو بقالة أو مجرد اتصال للاطمئنان عليهم، لذا لو كنت مريضة فاقبلي الدعم من الآخرين، ولو لم تكوني مصابة فعلى الأقل قدمي الدعم للمصابين لأنهم في مرحلة يحتاجون خلالها لمن يمد لهم يد العون والقوة على مقاومة المرض.
6- لا تفزعي من الخروج إنما افزعي من التسوق
لن تساعدك 600 لفة من ورق التواليت في التغلب على المرض، ويجب أن يكون السبب الرئيسي لذهابك للتسوق هو شراء الطعام.
7- قللي من مشاهدة الأخبار
يقول أحد المرضى أنه كان معتادًا على متابعة الأخبار كل يوم لسنوات، لكنه مؤخرا قرر الحد من مشاهدتها، ويتمنى من الجميع فعل ذلك أيضا لأنك عند مشاهدة الأخبار المأساوية هذه الأيام سوف تصابين بالاكتئاب، والأفضل أن يتوقف الإنسان لبعض التأمل هذه الفترة.
8- ركزي على إيجابيات الأمر
يخبرنا أحد المرضى أنه كان في بداية معرفته بالمرض يشعر بالخوف الشديد على نفسه وأسرته وبلده كاملة، وبعد التفكير العميق حاول التفكير بطريقة إيجابية تجاه هذا المرض وهو بقائه في منزله لفترة طويلة سمحت له بقضاء أطول وقت ممكن مع أسرته والاستمتاع معهم، لذا ينصح بأن تبقى في منزلك وتفكر في كل شيء ممتع وجيد يمكنك من الاستفادة من فترة الحجر المنزلي.