فرح فاوست تحذر "الباباراتزي" من تصويرها على كرسي متحرك
وجهت الممثلة الأمريكية فرح فاوست -التي تصارع مرض السرطان- "رسالةً شديدة اللهجة" إلى المصورين الفضوليين (الباباراتزي) الذين يسعون بكل جهدهم لالتقاط صور لها وهي على الكرسي المتحرك.
وذكر تقرير بثته محطة "إن بي سي" الأمريكية أن فاوست التي صارت إحدى نجمات سبعينيات القرن الماضي بعد مشاركتها في مسلسل "ملائكة شارلي" انتابها الغضب الشديد، بسبب التفاف الباباراتزي حولها بعد وصولها إلى لوس أنجلوس السبت الماضي قادمة من ألمانيا.
وتجمع المصورون الفضوليون حول فاوست(62 عامًا) لدى نقلها إلى سيارتها وهي تجلس على الكرسي المتحرك.
وسجلت فاوست بعد هذه الواقعة رسالةً مصورة شديدة اللهجة قالت فيها: "لا أرغب في أن يصورني أحد وأنا على الكرسي المتحرك.. والباباراتزي يريدون هذه الصور بالطبع.. هذا أمر يصيبني بالسأم.. مفهوم؟".
وأكدت فاوست أن الضغوط العصبية التي يسببها لها تجمع الباباراتزي حولها يزيد من مرضها.
وقالت: "الضغط العصبي يزيد السرطان.. الضغط العصبي يسبب السرطان أصلاً ثم يأتي إليك بعد ذلك الباباراتزي الذين يرغبون في إضافة المزيد من الضغوط عليك".
وأضافت النجمة الأمريكية: "يجب أن يحدث شيء.. يجب أن يتم تخويفهم".
من ناحية أخرى نفى متحدث باسم فاوست أن تكون الممثلة الأمريكية قد سافرت إلى ألمانيا لتلقي أحد أنواع العلاج البديل هناك، وقال إن الرحلة كانت لتصوير أحد الأفلام التسجيلية.
يذكر أن فاوست رشحت أكثر من مرة خلال ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي للفوز بجائزة إيمي التليفزيونية. وأصيبت فاوست بمرض السرطان عام 2006، ثم أعلنت انتصارها على المرض، لكن بعد فترة عادت آثار المرض لتغزو جسدها.
فاوست بدأت حياتها الفنية عام 1969 مع الفيلم الفرنسي "الرجل الذي أحبه"Un homme qui me plait ، وحققت الشهرة مع مسلسل "ملائكة تشارلي" الذي استمر عرضه من 1976 وحتى 1981، وفي عام 1984 نالت ترشيحها الأول من ثلاثة ترشيحات لجائزة "إيمي" التليفزيونية عن دورها في مسلسل "الفراش المحترق"The Burning Bed ، وبعده عن دورها في مسلسل "مضاعفات" Extremities ، والأخير عن دورها في مسلسل "تضحيات صغيرة "Small Sacrifices.