استراليا .. تكشف عن عقار يعالج كورونا خلال أسابيع

كشف عن لقاح جديد لعلاج كورونا
كشف عن لقاح جديد لعلاج كورونا

أعلن معهد "بيتر دوهرتي" للعدوى والمناعة في أستراليا، أن أسابيع قليلة تفصل الباحثين عن التوصل إلى نتائج للتجارب السريرية التي أجريت على عقار يمكنه الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، بحسب ما ذكرته "سكاي نيوز" نقلا عن  صحيفة "الجارديان" البريطانية.


تفاؤل بتحقيق نتائج إيجابية لعلاج كورونا
وعبرت مديرة المعهد، شارون لوين، عن تفاؤلها بشأن تحقيق نتائج إيجابية من خلال العديد من التجارب السريرية في الأسابيع القليلة المقبلة، وبينما تستمر الأبحاث على اللقاحات، سيجري التركيز بشكل أكبر الآن على تعزيز سبل الكشف عن المرض وتقديم العلاج والرعاية الصحية بهدف إنقاذ الأرواح.

وقالت لوين، في تصريح للصحفيين في ملبورن، إن الجدول الزمني للتوصل لتركيبة أدوية مضادة للفيروسات ومعرفة ما إذا كانت تعمل أم لا يكون أقصر بكثير من الجدول الزمني للتوصل إلى لقاح لفيروس كورونا: "لأن هذه الدراسات تستخدم العقاقير الموجودة حاليا في الأسواق الدوائية، فنحن نعرف مدى سلامتها، وكيفية استخدامها، لكننا لا نعلم ما إذا كانت تؤدي إلى فائدة سريرية".

وكان وزير الصحة الأسترالي جريج هانت، قال إن الحكومة ستقدم 3 ملايين دولار للبحث في العلاجات والتشخيصات المرتبطة بكورونا، وستحصل جامعة سيدني على مليون دولار لمشروع يستخدم الأشعة المقطعية للمساعدة في تشخيص المرضى الذين قد يضطرون للذهاب إلى وحدات العناية المركزة في المستشفيات.

وأوضح هانت: "سيسمح هذا بالتوصل إلى علاج مبكر، وعلاج أفضل، وتماثل أفضل للشفاء، ونتائج أفضل"، كما سيجري تخصيص مليوني دولار لمشاريع بحثية يرأسها معهد "بيتر دوهرتي" للوصول إلى طرق أمثل للتشخيص المبكر والسريع للمرضى في دور المسنين.

ومن جانبه، أكد رئيس الخدمات الطبية في أستراليا بريندان ميرفي، أن التشخيص المبكر لمن هم أكثر عرضة للمرض سيسمح بالعلاج والتعافي من الإصابة في وقت مبكر وأفضل، مضيفا أن النظام الصحي في أستراليا سيسمح في القريب العاجل بإنهاء الإجراءات الصارمة التي جرى فرضها للحد من المرض مثل التباعد الاجتماعي وإغلاق الأعمال، لكنه حذر من أن أي تخفيف للقيود في الوقت الحاضر.