أين يمكن أن يعيش "كورونا" الفتاك؟
كشفت دراسة أن فيروسات "كورونا"، مثل سلالة ووهان القاتلة، يمكنها البقاء حية على مقابض الأبواب ودرابزين القطارات لمدة تصل إلى 9 أيام.
وما لم تُطهّر الأسطح، يمكن أن يكمن الفيروس فيها ويظل معديا، لأكثر من 4 أضعاف مدة بقاء الإنفلونزا، التي تستمر لمدة يومين.
ويحذر العلماء من أن المعدات الوقائية، التي يرتديها المسعفون، يجب التخلص منها على الفور، لأن فيروسات "كورونا" يمكن أن تظل عليها لمدة تصل إلى يومين.
وتأتي الدراسة وسط تفشي نوع جديد من فيروس "كورونا"، الذي يسيطر على العالم، ويصيب أكثر من 40 ألف فرد حول العالم ويقتل 910 أفراد.
وأوضح العلماء أن فهم الفيروس وكيفية تدميره، أمران "ضروريان" لوقف تفشي المرض والسيطرة عليه.
وأجريت الدراسة من قبل فريق من الخبراء، من جامعتي "روهر بوخوم" و"غرايفسفالد، في ألمانيا.
واستخلص الخبراء بيانات من 22 دراسة، تبحث في معدل بقاء فيروسات "كورونا"، بما في ذلك سلالات "سارس" وMERS .
ووجدوا أن فيروسات "كورونا" يمكنها البقاء على الأسطح غير الحية، مثل البلاستيك والزجاج والمعادن والخشب، لمدة تتراوح بين ساعتين و9 أيام، في المتوسط.
ومثل الإنفلونزا، تفضل الفيروسات الطقس البارد ويمكن أن تعيش على كائنات غير حية، لمدة تصل إلى 28 يوما، إذا كانت درجة الحرارة 4 درجات مئوية أو أقل.
ووجدت الدراسة، التي نُشرت في مجلة "عدوى المستشفى" (Hospital Infection)، أن درجات الحرارة أعلى من 30 درجة، تخفض معدل بقاء الفيروسات على قيد الحياة.
واكتشفت الدراسة أيضا أنه يمكن قتل الفيروسات بسهولة باستخدام منتجات التنظيف البسيطة - حيث استغرق المطهر الذي يحتوي على الكحول دقيقة واحدة فقط لتدمير فيروس "كورونا".
ومع ذلك، يختلف مدى الانتقال بين الأجسام تبعا لاختلاف الفيروسات، ويستند إلى المدة التي تظل فيها الجراثيم على السطح، قبل أن يلمسها شخص ما.