ماذا يفعل القلق فى أجسامنا وكيف تتطور نوباته؟

نمر جميعنا بحالات من القلق والفزع نتيجة للتعرض لضغوط الحياة، ولكن عندما يصبح القلق مفرطا ويبدأ في التأثير على الأنشطة اليومية وتصبح نوبات الهلع أكثر حدة للدرجة التى تجعلك خائفًا من القيام بأى نشاط ، فعليك اتخاذ خطوات وإجراءات تمكنك من استعادة حياتك بشكل طبيعي، وفقا لتقرير نشره  موقع "the healthy".


وأكد التقرير، أنه يجب فهم ما تشعر به ومعرفة الأعراض الخاصة بالقلق واضطراب الهلع، فدائما الأشخاص يشعرون بأنهم يعانون من أزمة صحية دون معرفة السبب ورائها،  ووفقًا للمعهد الوطني للصحة العقلية، والذي أوضح أن اضطرابات القلق أكثر الأمراض العقلية شيوعًا في الولايات المتحدة ، حيث تصيب 40 مليون بالغ  18 بالمائة من السكان، ويوضح جويل شيريل نائب مدير قسم الخدمات وأبحاث التدخل في المعهد الوطني للصحة العقلية ، أن  أعراض اضطراب القلق تتفاوت حول الحالة المزاجية  والأعراض المعرفية والجسدية.

وأشار التقرير إلى  أن الأعراض الخاصة بالقلق كثيرة وتظهر علي الجسم وأعضائه ، وتبدأ  بالشعور بعدم الراحة أو صعوبة التركيز والتوتر العضلي والتعب ومشاكل النوم والأرق والصداع وزيادة ضربات القلب،  وقد تستمر هذه الأعراض لعدة أشهر، وقد تختفي اوتظهر بشكل مفاجئ دون سابق إنذار وهنا يجب الذهاب للطبيب.

وأضاف التقرير، أن بعض الأشخاص يتعرضون للقلق نتيجة للأثار الجانبية لتناول بعض الأدوية، وفي هذه الحالة يجب الذهاب للطبيب والتعرف علي الأسباب، فنجد أن مرضي السكر وفرط نشاط الغدة الدرقية والاضطرابات الهرمونية ومشاكل المناعة الذاتية والتهابات الأذن الداخلية،  هم الأكثر عرضة للقلق ونوبات الهلع، نتيجة للأدوية المتناوله.

ووفقًا لجمعية القلق والاكتئاب الأمريكية، التي أشارت إلي أن القلق  رد فعل بيولوجي طبيعي يقوم الجسم به لأخبارنا بأنه يعاني من شيء ما،  فنجد أن بعض الأشخاص الذين يتعرضون له يرغبون في الغثيان وارتفاع نبض القلب، والدوخة، والتعب والارهاق والأرق،  وهذا يزيد فرص الإصابة بالنوبات القلبية، أو السكتات الدماغية، وهذا يزيد من فرص تعرض  حياة الشخص المصاب بالوفاة، ولتجنب هذا يجب الذهاب للطبيب لتناول بعض الأدوية التي تقضي علي هذا الأمر.