بهذه الطرق يمكنك التأكد إذا كان نظامك الغذائي صحي أم لا

في أي وقت تبدأين فيه نظامًا غذائيًا عليك أن تضعي في اعتبارك بعض الطرق لتعلمي من خلالها إذا كان هذا النظام الغذائي صحي أم لا، لأنها مهمة في تحديد إذا كنت ستستمرين فيه أم عليك التوقف عنه، وكذلك اعلمي أن هناك بعض الأشياء التي قد تناسب أشخاصًا ولا تناسب الجميع فهيا لتتعرفي على الطرق التي تحدد لك طبيعة نظامك الغذائي إذا كان صحيًا أم لا.


1- مستوى السكر في الدم لديك
أول خطوة تتعرفي من خلالها إذا كان نظامك الغذائي صحي هو مراقبتك لسكر دمك وعدد المرات التي تشعرين فيها بالجوع بين الوجبات، وهل يرتفع سكر الدم لديك أو ينخفض بسرعة.. وهل تصابين بنوبات الرغبة في تناول الحلويات أوالكربوهيدرات، وهل تشربين الكثير من الكافيين أم لا..؟ فلو حدث هذا معك اعلمي أن مستوى سكر الدم لديك غير صحي.

ولو كان هذا هو حالك فاعلمي أنك تتناولين الكثير من السكريات البسيطة والكربوهيدرات البسيطة وشرب الكثير من الكافيين، أو أنك لا تتناولين القدر الكافي من البروتينات في وجباتك.

وكل هذه العوامل تسبب عدم التوازن في سكر الدم لديك والذي يجب أن يظل متوازنًا على الأقل لمدة ثلاث ساعات بعد تناول الوجبة، وللحفاظ عليه حاولي تناول الطعام كل ثلاثة ساعات وتناول القدر الكافي من البروتينات والغلال والكربوهيدرات المعقدة وليست السكريات البسيطة والنشويات.

2- نوبات الشعور بالجوع
بعد مضي أسبوعين من اتباع نظام غذائي معين يجب أن تبدأ نوبات الجوع لديك بالتناقص، لكن لو لم تنتهي فمن المحتمل أنك مازلت تتناولين الكثير من السكر الذي يسبب نوبات الجوع أو أنك لا تتناولين القدر الكافي من الطعام.

فلو كنت تحرمين جسمك من كل الكربوهيدرات أو كل الدهون فقطعا ستنتابك نوبات جوع لأنه لا يمكنك منع جسمك من المواد الغذائية مثل الدهون والبروتين والكربوهيدرات لفترة طويلة؛ فالجسم سوف يعلن العصيان بحدوث نوبات جوع ورغبة في تناول الطعام أو الحلويات.

لذا يجب الحرص على تناول كل المصادر الثلاثة من أفضل مصدر حتى لا تحدث نوبات الجوع.

3- طاقة الجسم
من مقاييس نجاح النظام الغذائي أو فشله هو مستويات الطاقة الجسمانية لديك، فلاحظي كيف تشعرين؟ هل تشعرين بالنشاط أم مرهقة دائما؟ لو كنت مازلت في أول أسبوعين من النظام الغذائي فشعورك بالتعب أمر طبيعي، لكن احرصي على أخذ 1200 سعر حراري على الأقل حتى لا تصابي بحالة من الجوع القارص الذي يجعلك مرهقة دائما، وبعد شهر على الأغلب يجب أن تنتظم مستويات الطاقة لديك وتكون في وضعها الأفضل.

4- النوم
تعبر مستويات النوم عن صحية النظام الغذائي من عدمه، ولمعرفة ذلك اسألي نفسك هل تنامين نومًا جيدًا أم لا؟ فلو كان نومك غير مستقر فربما تشعرين بالجوع أو لا تتناولين الطعام الصحيح قبل النوم، لأن هذه الأشياء يمكن أن تسبب مشكلات في النوم، وبشكل عام لو تناولت وجبة صغيرة قبل النوم تحتوي على البروتين والكربوهيدرات الصحية والحبوب فسيكون النوم جيدًا.

ولو استمريت في الشعور بالجوع يمكنك تناول وجبة خفيفة تحتوي على الكالسيوم وبها 100 سعر حراري أو أقل، مثل الزبادي أو كوب من حليب اللوز غير المحلى مع بعض الستيفيا وبذور الشيا والقرفة وكلاهما غني بالكالسيوم الذي يساعد على النوم.. وكذلك الماغنسيوم الذي يحسن النوم.

5- حالتك المزاجية
إذا لم يحصل الإنسان على القدر الكافي من الدهون الصحية مثل المكسرات والبذور، أو الكربوهيدرات الصحية مثل البطاطا الحلوة، أو الكالسيوم مثل اللوز والزبادي منزوع الدسم فسوف تعانين من حالات مزاجية متقلبة.

6- الرغبة الجنسية
كيف هو حال الرغبة الجنسية لديك سيدتي بعد اتباع نظامك الغذائي؟ سيئة؟ جيدة؟ صدقي ذلك أو لا، لكن هناك بعض الأنظمة الغذائية التي تسبب تدميرا للرغبة الجنسية خاصة التي تخلو من الدهون أو الكربوهيدرات، لذا وللحفاظ على هذا الأمر يجب أن يحتوي نظامك الغذائي على كلا العنصرين حتى لا تفقدي رغبتك الجنسية أو دورتك الشهرية نتيجة لنقص العناصر الغذائية.