مكملات حمض الفوليك : هل يجب تناولها؟

حمض الفوليك موجود في عائلة فيتامينات ب وهو ضروري للعديد من الأشياء، معظم الناس يدركون أن حمض الفوليك ضروري لنمو الطفل أثناء وجوده في رحم الأم.

الحد الأدنى لكمية الفولات الذي تحتاجه المرأة الحامل هو حوالي 400-800 مكغ في اليوم، على الرغم من أن هذا العدد يمكن أن يكون أعلى بالنسبة لبعض النساء، كما أنه مهم لصحة الدماغ والجهاز العصبي وصحة القلب والأوعية الدموية ويدعم إنتاج خلايا الدم الحمراء الصحية ويمكن أن يساعد في الحد من حالات السرطان.

يمكن للأشخاص الحصول على حمض الفوليك من الأطعمة التي يتناولونها إذا كانوا يتناولون نظاما صحيا نظيفا للغاية، الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الفولات تشمل الخضروات الورقية الداكنة والقرنبيط والهليون والبنجروالعدس والفاصوليا البحرية والحمص والفراولة والبابايا وكذلك منتجات اللحوم.

بالنسبة للأشخاص المشغولين أو غير المستعدين لاتخاذ خيارات غذائية صحية قد يكون من الضروري إضافة مكمل للحصول على ما يكفي من هذا الفيتامين الأساسي.

الفولات وحمض الفوليك:
هناك فرق ولكن بين الفولات وحمض الفوليك، حمض الفوليك هو الشكل الصناعي للفولات وهو الشكل الأكثر شيوعا المتاح في الفيتامينات المتعددة وفيتامينات قبل الولادة، ولكن الحصول على الفولات الطبيعي أو حمض الفوليك هو الأفضل، يمكن أن يكون حمض الفوليك ساما بالفعل لبعض الأفراد.

بعض الناس لديهم طفرة جينية تسمى طفرة MTHFR، هذه الطفرة تجعل من المستحيل على هؤلاء الأفراد امتصاص الشكل الاصطناعي من الفولات الذي يطلق عليه حمض الفوليك لأنهم يفتقرون إلى الإنزيم اللازم لهضمه بشكل صحيح.

هؤلاء الناس بحاجة خاصة إلى تناول حمض الفوليك الطبيعي من أجل هضمه، وقد يحتاجون إلى جرعات أعلى بكثير مما كان يعتقد الأطباء سابقا، يحتاج الأشخاص الذين يحملون هذه الطفرة الجينية أيضا إلى كميات أعلى من فيتامين ب 12 وفيتامين ب 6.


قد يهتم بعض الأشخاص بتناول كمية أكبر من الفولات وفيتامين ب 12 وفيتامين ب 6 لكن كل هذه الفيتامينات قابلة للذوبان في الماء ولن تخلق مستويات سامة في الجسم، يفرزالجسم أي فائض منها  أثناء التبول.