نانسي عجرم تصرح " لن أسمح بإهانتي في "سيلكون" .. وأرفض جنسية أمريكا"
نفت المطربة اللبنانية نانسي عجرم اعتزامها التوقف عن الغناء بسبب أوجاع الحمل، معربةً عن دهشتها إزاء ما تردد من تقارير صحفية بشأن عزمها السفر إلى أمريكا لوضع مولودها المنتظر بهدف تمكينه من الحصول على الجنسية الأمريكية، مشددةً على أن هذا الكلام لا أساس له من الصحة.
وأشارت نانسي -خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته قبيل إقامة حفلها بمهرجان "ليالي فبراير" في الكويت- إلى أنها تعاني بعض الألم نتيجة الحمل، غير أنه لن يحول دون استمرارها في إحياء الحفلات الغنائية، موضحةً أن الحمل لا يسبب لها مشكلة في تنقلاتها وحفلاتها لأنها حريصة على التواصل مع الجمهور، بحسب صحيفة القبس الكويتية الجمعة.
وأضافت: سأظل أغني حتى آخر يوم في العمر، فالغناء عشق لا يمكنني أن أستغني عنه.. وبعد الزواج أجد نفسي في حالة هيام دائمة تساعدني على مواصلة عطائي واجتهادي بكل حماس.
وفى السياق نفسه، نفت نانسي أن تكون تلقت عروضا من قنوات فضائية لإجراء أول تحقيق مصور معها عقب الولادة مقابل الحصول على ملايين الدولارات، رافضةً الكشف عن اسم المولود أو نوعه، وقالت بلهجةٍ ضاحكة "كيف بدي سميه، وأنا لسه ما عرفته".
"لن أقبل بمسِّ كرامتي"
من جهة أخرى، شددت المطربة اللبنانية على أنها لن تسمح بـ"إهانة كرامتها" في فيلم "دكتور سيلكون"، الذي تقوم ببطولته مواطنتها مروى، بعد أن تردد أن الفيلم يحوي مشاهد تسخر من عمليات تجميل أجرتها نانسي.
وتابعت أنها لا تعلم من هي مروى.. وتساءلت عنها بقولها: "هل هي من تغني أمَّا نعيمة؟!".. لكن مدير أعمالها جيجي لامارا تدخل في الإجابة قائلاً ما في خلاف .. هل تخترعون هذا الكلام؟!.
وعن علاقتها بشركة روتانا ولماذا لم تنضم إليها حتى الآن، قالت نانسي إنه ليس لديها أدنى مشكلة، مشيرة إلى مخرج قناة روتانا طوني سمعان والذي كان متواجدا أثناء المؤتمر، فردَّ طوني على الفور: "نحن نرحب بنانسي في روتانا".
وردّا على سؤال حول تقديمها لأغنية جديدة للطفل، ردت المطربة اللبنانية بأنها ترحب بذلك، إذا وجدت أغنية تحمل رسالة وقيمة للطفل، لكنها لم تجد ما يشجعها حتى الآن في هذا الصدد.
وعن جديدها، قالت بلا شك أنا أعيش حالة تحضير مستمرة، وأبحث دوما عن الأعمال التي تناسبني وتناسب إمكانياتي، وأضع في عين الاعتبار التنويع والتجديد والتطوير وإرضاء كافة الأذواق.
يذكر أن آخر فيديو كليب لنانسي هو أغنية "لمسة إيد" للمخرجة ليلى كنعان، وتدور قصة الأغنية حول قصة حب بين شاب وفتاة يضطران للافتراق بعد ظروف الحروب التي مرا بها.