كيف تؤثر إصابتك بالإكزيما على حالتك النفسية؟
عندما يسمع بعض الناس كلمة "الإكزيما" قد يفكرون في أنها ليست أكثر من حكة في الجلد وحساسية تصيبه، ولكن الحقيقة هى أن الأشخاص الذين يعانون من الإكزيما قد يعانون من آثار نفسية خطيرة نتعرف عليها فى هذا التقرير، بحسب ما نشر موقع"Stay healthy".
الإكزيما هي مرض جلدى يسبب بقع حمراء جافة على الجلد مع شعور بالحكة الشديدة، كما أن النوع الأكثر شيوعا من الأكزيما يسمى التهاب الجلد التأتبي.
الإكزيما عادة ما تبدأ فى مرحلة الطفولة ولكن يمكن أن تبدأ في مرحلة المراهقة والبلوغ، وهو مرض شائع يصيب 10٪ إلى 20٪ من الأطفال و 5٪ إلى 10٪ من البالغين. وإذا كنت أنت أو شخص تعرفه مصابًا بالأكزيما، فمن المهم فهم الحالة وكيفية إدارتها.
تأثير الإكزيما على الحالة النفسية
يمكن أن يكون للإكزيما تأثير سلبى على العديد من جوانب حياة الشخص، حيث قد يؤثر عليهم:
- قد يشعر مرضى الإكزيما بالإحباط بسبب مرضهم أو الغضب أو الإحراج بسبب مظهرهم.
- أولئك الذين يعانون من إكزيما شديدة هم أكثر عرضة لتطوير أمراض نفسية مثل القلق والاكتئاب.
تأثير الإكزيما على نفسيتك في مكان العمل
- قد تسبب الإكزيما تغيبك عن العمل، حينما تزداد الحكة وتصبح أكثر سوءا.
- قد يتعذر عليك أيضًا أداء وظيفتك جيدًا بسبب الحكة أثناء العمل أو لأنها تتداخل مع نومهم.
- قد يتوقفون عن العمل فى وظائف معينة، على سبيل المثال (المستشفيات وإعداد الطعام وتصفيف الشعر).
- قد يشعرون أيضًا أن الإصابة بالإكزيما تتداخل مع فرص التقدم في وظائفهم الحالية.
فى المواقف الاجتماعية
- قد تتجنب التفاعل مع الآخرين وتخجل من المواقف الاجتماعية.
- قد يشعرون أنهم لا يملكون الكلمات الصحيحة لوصف أعراضهم للآخرين وغير متأكدين من كيفية الرد على الأسئلة التي قد يواجهها الناس، على سبيل المثال "هل هي معدية؟".
- الإكزيما قد تؤثر على العلاقة الزوجية مع شريك حياتهم.