ابنة فيروز تتهم البعض باطلاق حملات لتشويه والدتها وتتعهد بالرد

ريما الرحباني مع والدتها فيروز خلال تصوير أغنية "ياللا تنام ريما"
ريما الرحباني مع والدتها فيروز خلال تصوير أغنية "ياللا تنام ريما"

اتهمت المخرجة ريما الرحباني، ابنة المطربة اللبنانية الكبيرة فيروز، البعض بإطلاق حملات منظمة؛ بهدف تشويه والدتها والإساءة إلى والدها الراحل عاصي الرحباني، مهددة بأنها لن تقف صامتة أمام تلك الحملات، وستلاحق مرتكبيها قضائيا.


وأضافت ريما الرحباني أن فيروز "تتعرض لحملة منظمة ومدروسة تطلق من حين لآخر من قبل البعض؛ بهدف تشويه صورة فيروز أو زجها في سجال، أو بهدف الاسترسال في الإساءة إليها في حال عدم ورود نفي منها، أو من مكتبها الإعلامي، وهي طبعا لم ولن ترد".

وكانت مواقع إلكترونية ومجلات وصحف تناولت في الآونة الأخيرة الحياة الشخصية لفيروز وزوجها الراحل عاصي الرحباني قبل وفاته في عام 1986.

كما صدرت كتب ومؤلفات دون مشورتها، إضافة إلى أنباء عن زيارات وحفلات في الخارج يقول البعض إنها من صنع خيالات كتابها، لكن ابنتهما قالت يوم الخميس "أنا سألاحق كل شيء من الآن وصاعدا".

وتابعت ابنة فيروز قائلة "إذا كان التزامي الصمت في الماضي قد سهل للبعض أمر التطاول، وتكثيف الأضاليل، وشن الافتراءات فهذا لا يعني أنني من الآن وصاعدا لن أقوم بالرد المناسب، وباتخاذ الموقف الملائم والحاسم. أمام تشويه التاريخ.. تاريخ عاصي الرحباني وفيروز لن أسكت"

وعلى الرغم من شهرتها التي طالت آفاق العالم إلا أن فيروز نادرا ما تتعامل مع الصحفيين على مدى مسيرتها الفنية الطويلة، إذ إن الأخوين عاصي ومنصور الرحباني اللذين شكلت معهما هرما فنيا كانا يهتمان بذلك.

ياللا تنام ريما
وريما الإبنة التي اشتهرت من خلال أغنية "ياللا تنام ريما" التي غنتها لها والدتها في فيلم "بنت الحارس" قررت استعادة هذا الدور بطريقتها؛ دفاعا عن الأم والأب الذي غيبه الموت قبل 22 عاما.

وتقول "أنا ريما عاصي أحذر من أن تروى أو تكتب أو تؤلف أو تنشر أو تحكى أو تدس سيرة أو قصص أو روايات عن حياة عاصي الرحباني بأي شكل من الأشكال، وبأية صورة من الصور كائنا من كان مطلقها، سواء كان بصفة صديق أو رفيق أو قريب أو بعيد".

تندفع ريما نحو هذا الموقف لشعورها هي وفيروز بأن بعض من كتبوا يسعون لتشويه عاصي وفيروز عبر السرد المغلوط، وتؤكد أن سرد حياة فيروز وعاصي "محصور بورثة عاصي الرحباني الشرعيين دون سواهم، وبهذه الصفة أحتفظ لنفسي بكل الحقوق لاتخاذ الإجراءات، والملاحقات القانونية التي أراها مناسبة، وفي حينه ضد أية مخالفة".

وأشارت ابنة فيروز إلى "أن التعرض للحياة الشخصية لا يعني الغير أساسا، فكيف إذا كان السرد قد أتى محرفا، ومحورا، ومشوها، ومختلقا، ومفعما بالأكاذيب، و"مفبركا" كليا".

وأكثر ما يؤلم ريما هو بعض الأقلام الجارحة التي تستسهل الكلمة، وتضرب تاريخا بناه صاحبه بتعب السنين وشقاء الأيام في الدروب الوعرة، وتقول "التطاول على المقامات جارح. هناك أناس قضوا عمرهم في بناء ذواتهم، حتى وصلوا إلى هذا المكان، فليس مقبولا التطاول على المقامات والرموز، يمكن لأي شخص أن يقول أن هذا الفنان له اسم كبير، ولكن أنا لا أحبه ولا يعجبني".

وأضافت ابنة فيروز "لم يبق هناك حرمة... حينا يوقعونها على عقود لم توقعها أصلا، وحيناً آخر يقولون إنها تطالب بأجر معين، وأحيانا يتعرضون لحياتها الخاصة مع عاصي الرحباني"، مشددة على أنها ستتحرك ضد هؤلاء قائلة "خطة العمل لن أفصح عنها، ولا أحد سيعرف من أين تأتيه الضربة وبأية ساعة".