النظارات الشمسية .. ملازمة للمشاهير في كل المواسم والمناسبات
في زمننا هذا، الذي أصبحت فيه النجمات ثقافة في حد ذاتها، بدليل هوس العديد من المراهقات بهن، يتتبعن أخبارهن ويحاولن التشبه بهن، فضلا عن ملاحقة الباباراتزي لهن في كل مكان وزمان، كان لا بد لهن من أسلحة وقاية، أسلحة تمثلت وأخذت شكل نظارات شمسية ضخمة بعدسات سوداء، يراد منها حمايتهن من عيون الفضوليين وعدسات المتطفلين على حد سواء.
لكنهن قلما ينجحن في خداع المصورين أو إخفاء معالمهن بهذه النظارات، ومع ذلك لم يتراجع إقبالهن عليها، بل إن بعضهن لا يستعملنها لهذا الغرض أصلا، مثل النجمة الشابة ليندسي لوهان، فهذه العدسات السوداء أصبحت بالنسبة لها بمثابة ماركة مسجلة لإطلالتها في الأيام العادية وحتى مناسبات المساء.
وفي كل مرة تستعرض لنا نوعا جديدا يزيد من سحرها بإضفاء بعض الغموض عليها، الأمر الذي تحتاجه بعد أن أصبحت أخبار حياتها الخاصة ومغامراتها تغطي على أخبار فنها. وهذه الجاذبية هي التي يبدو أن لوهان استحلتها وأصبحت ترغب فيها نهارا وليلا.
لكنها ليست سوى واحدة ضمن لائحة طويلة من النجمات والشهيرات اللواتي كان لهن الفضل في جعل النظارات الشمسية إكسسوارا مهما وضروريا في مناسبات كثيرة، مثلها مثل الأحذية وحقائب اليد والجينز، بل هي أكثر تأثيرا من كل هذه الإكسسوارات كونها تتربع على وجه وتحتل نصفه تقريبا، وبالتالي يكون تجاهلها من المستحيلات.
من هذا المنطلق أصبح هذا الإكسسوار جزءا من مظهر النجمات اليومي، بل إن بعضهن يغيرنها كما يغيرن ملابسهن.
فمرة يظهرن في نظارات «رايبان»، ومرة في تصميمات لشانيل أو توم فورد أو ديور أو كلوي، وغيرهم من مصممي النظارات المتخصصين في هذا المجال فقط.
ليندسي لوهان مثلا تمتلك إلى جانب كل ما سبق ذكره نظارات «نيفاريوس أوريك» المصنوعة من الذهب، 18 قيراطا، ومرصعة بأحجار الماس الخالص، كما أنها تحب نظارات «شانيل» على وجه الخصوص، ونظارات «كلوي» التي تمتلك منها مجموعة لا يستهان بها.
وحسب الخبراء، فسواء كانت كلاسيكية من نوع «رايبان» أو مبتكرة من أوليفر غولدسميث، مثلا، فإن قوتها درامية ويمكن أن تضفي على أي واحد منا التميز والتألق.