النظارات الشمسية .. تحمي العيون ونوعياتها السيئة تضرها

إذا كان وجهك مربعا، تجنبي الشكل المربع فهو يظهر زوايا وجهك أكثر حدة، واستعيضي عنها بالإطارات البيضاوية
إذا كان وجهك مربعا، تجنبي الشكل المربع فهو يظهر زوايا وجهك أكثر حدة، واستعيضي عنها بالإطارات البيضاوية

ما إن تبدأ أشعة الشمس بالسطوع، حتى يشهد سوق النظارات الشمسية انتعاشا. في السعودية، ومع حلول فصل الصيف، يتهافت الشباب على اقتنائها بغض النظر عن وألوانها، وإن كانت الغلبة للأسود والتصميمات المستوحاة من الستينات.


فاللافت منذ بضع سنوات ان النظارات الشمسية السوداء الكبيرة سحبت البساط من الصغيرة أو المتوسطة ذات العدسات الملونة. ويعود هذا الإقبال إلى أنها تحمي العيون من الأشعة فوق البنفسجية، وتضفي على صاحبها نوعا من الغموض الساحر في الوقت ذاته.

 يقول ريس بارباع، مسؤول في أحد المحلات المتخصصة ببيع النظارات الشمسية «تتغير ألوان عدسات النظارات وفقا لقواعد الموضة، في حين أن التصميمات الخاصة بالنظارات لا تتغير كثيرا إلا في بعض التفاصيل البسيطة لتتماشى مع التطورات العصرية.

كما ان البعض يغيرها حسب المواسم وحسب تغير ألوان الموضة، أي انه يتم التعامل معها على نمط التعامل مع مستحضرات التجميل، فيما يتعامل معها البعض الآخر على أساس أنها قطع فنية لا يمكن تغييرها».

ويشير بارباع إلى «أن النظارات الشمسية يجب التعامل معها مثل أي قطعة إكسسوارات أخرى، بل ربما تكون أكثر أهمية لكونها تتوسط الوجه وتقوم بدور في التعريف بالشخصية».

ويشير إلى «أن النظارات ذات العدسات القاتمة والكبيرة ليست موضة فحسب، لكنها في الواقع تحمي العين أكثر مقارنة بالعدسات الصغيرة، خاصة مع طبيعة مناخ البلدان العربية الحار».

بيد ان هذه الحاجة الملحة لاستخدام النظارات الشمسية ساعدت على إغراق الأسواق بأطنان من البضائع المقلدة التي تؤذي العين وتكاد تخدع الخبير لدرجة التقليد المتقن للماركات الشهيرة، الأمر الذي يصيب المستهلك بالحيرة عند اختيار النظارة، بحسب ما يقول الدكتور أحمد شوقي، اختصاصي جراحة عيون، ويعلق ان «الهدف الأساسي من النظارة الشمسية هو الحماية من أشعة الشمس فوق البنفسجية، إلا ان النظارات المقلدة تسمح بدخول هذه الأشعة إلى العين فتلحق بها الضرر، خاصة عندما تكون النظارة داكنة، فهي تخدع حدقة العين فتبقى مفتوحة لتصل هذه الأشعة إلى شبكية العين وتلحق بها الضرر والأذى.

ولهذا السبب يجب استخدام العدسات المصنوعة من مادة تسمى (بلورايز)، التي تحمي العين من الأشعة المضرة، وتجعل الرؤية أوضح، كما تحمي العين من الأتربة وأشعة الشمس القوية التي تسبب جفاف العين والالتهابات، وهذا ما لا يتوفر في النظارات المقلدة والرخيصة». وإذا كان للجانب الصحي أهمية كبيرة، فإن الجانب الجمالي لا يستهان به، ويحتاج هو الآخر إلى وقفة وتريث عند الاختيار، فليس كل ما هو مطروح يناسب شكل وجهك.

- إذا كان وجهك مستديرا:
أي أن وجهك مدور بما في ذلك منطقة الذقن، لذا يناسبك الشكل المربع أو البيضاوي والابتعاد تماما عن الشكل المستدير.

- إذا كان وجهك بيضاويا:
أنت أوفر حظا من غيرك من ناحية تعدد الأشكال التي تناسبك، فكلها تبدو رائعة على وجهك، لكن يستحب ان تبتعدي عن الإطارات التي تتجاوز مساحة عظمة الخد، لأنها قد تخفي أجزاء من وجهك يجب عدم إخفائها.

- إذا كان وجهك مربعا:
وهو الوجه الذي يتميز بأن عرض الجبهة يكون مساويا لطول الوجه، بالإضافة إلى الفك العريض، يناسبك الشكلان البيضاوي والمستدير. تجنبي الشكل المربع فهو يظهر زوايا وجهك أكثر حدة، واستعيضي عنها بالإطارات البيضاوية على أن تكون مساحتها أوسع بقليل من أعرض منطقة في الوجه.

- إذا كان وجهك لوزيا:
وهو الوجه الذي يتميز بالجبهة العريضة، بينما الجزء الأدنى دقيق ومحدد في منطقة الذقن، تناسبك الأشكال البيضاوية أو الدائرية، وتجنبي العريضة أو التي تعطي الوجه اتساعا. لا بد هنا من اختيار النظارات التي تأخذ إطاراتها شكلا غير حاد عند الأطراف وأن تكون المنطقة العلوية من الإطار أكثر عرضا من الإطار السفلي مع مراعاة أن يكون لون الإطار افتح أو أن تكون بلا إطار وهو الاختيار المفضل.

- إذا كان وجهك طويلا:
تجنبي الأشكال المدورة واستعيضي عنها بنظارات بإطارات مستطيلة تتحول إلى بيضاوية عند الجوانب أو ما يعرف بـ«نظارات الفراشة»، لأن شكلها يشبه أجنحة الفراشات وتكون عريضة من الجوانب وهذا هو المطلوب، فكلما كانت النظارة عريضة، أزاحت النظر عن طول الوجه وخلقت بعض التوازن.