المانيا تعمل على أنتاج اجهزة متطورة في خدمة الطب
تعمل مصانع انتاج الاجهزة الطبية في المانيا من دون كلل او ملل من اجل تطوير عمل قطاع البحوث الالماني، واخر جهاز يستخدم حاليا في بعض المستشفيات هو جهاز لتحديد DNA .
فرغم انه لم يمض بعد زمن طويل على كشف سر شيفرة جينات الجسم او ما يسمى بالهندسة الجينية، الا ان العلماء لم يكتفوا بذلك لأن فكهم اسراره ليس كل شيء وكان عليهم الخوض اكثر في اعماق جينات الانسان من اجل تحديد وظيفة كل جينة وبالتالي تحديد الامراض التي تصيبها وانعكاس ذلك على جينات اخرى.
وللبحث عن الجينات التي لها علاقة مباشرة بتسبب الأمراض، صنع تقنيون المان جهاز صغيرا مزود ب soft ware خاص وشيب جيني تمكنوا بواسطته من تحليل عددا من الجينات بحثا عن ما يسمى بTargetprotein او الحلقة البروتينية .
كما استطاعوا في الوقت نفسه تحديد العضو في الجسيم الذي تقبع الجينات الناشطة عليه والكشف عن ما اذا كان لها مهمات اخرى حيال الجينات المريضة ومدى تأثير هذا المهمات خاصة عند انتشار امراض مثل الالتهابات او اصابة الجسم بالفيروسات.
وسوف يساعد هذا الجهاز المزود بتقنية متطورة لتحديد 23 الف جينة في الجسم شركات العقاقير لصنع أدوية جديدة واكثر فعالية، فمعظم الامراض لها علاقة مباشرة او غير مباشرة بوضع الجينات.
كما يريد علماء الطب الان الاستعانة بهذا الجهاز لتحديد امراض ما زالت توضع في خانة الامراض الوراثية، لتحديد دور الجينات عند انتقالها الى الابناء منها مرض السكري والضغط المرتفع والزهايمر،فمع انه ثبت انها من الامراض الوراثية لكنها قد لا تصيب الجيل الثاني بل الثالث او الرابع خاصة مرض الالزهايمر.