عقار جديد يعالج السرطان ولا يهاجم الورم نفسه
ابتكر فريق من العلماء طريقة جديدة واعدة لعلاج سرطانات المبيض والبنكرياس المتأخر.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل"، يعتبر سرطانى المبيض والبنكرياس من أكثر الأمراض فتكًا ويعرفان باسم "القتلة الصامتين" لأنهما نادراً ما يؤديان إلى ظهور الأعراض المبكرة وغالبًا ما لا يتم اكتشافهما إلا بعد فوات الأوان.
أظهرت الاختبارات التي أجريت على الفئران نوعًا جديدًا من العلاج المناعي الذي يستهدف الخلايا التي تنمو حولها وتدعم الأورام.
وسيخضع الدواء لاختبارات أخرى هذا العام ، وإذا نجحت ، ستبدأ التجارب البشرية في عام 2020، لأنه من النادر اكتشاف سرطانات المبيض أو البنكرياس مبكراً.
وبحلول الوقت الذي تظهر فيه الأعراض - مثل الانتفاخ في المبيض أو اليرقان للبنكرياس - من المحتمل أن يكونوا قد وصلوا إلى المراحل المتأخرة، عندما زاد انتشاره، مما يجعل علاجه أكثر صعوبة.
وعلى هذا النحو ، يعد سرطان المبيض سادس أكثر الأسباب شيوعًا للوفاة بالسرطان ، حيث يمثل خمسة في المائة من وفيات السرطان التي تصيب الإناث كل عام، ولقد تحسن العلاج لسرطان البنكرياس في العقد الماضي، لكنه لا يزال أحد أكثر الأمراض المميتة.
وأوضح الباحثون أن العلاج بالخلايا الجذعية يدرب جهاز المناعة لدى المريض على البحث عن السرطان نفسه ومهاجمته - كان بمثابة أداة لعب لجميع أنواع السرطان.
لكن هذا البحث الجديد الذي أجراه باحثون في مركز هيوستن ميثوديست للسرطان يظهر أن اتباع نهج محدد للعلاج المناعي يمكن أن يكون مفيدًا بشكل خاص للسرطانات التي يصعب علاجها ، ومهاجمة المرض وجعل العلاجات الأخرى أكثر فعالية.
