إليكِ هذه النصائح للتعامل مع صيام رمضان هذا الصيف
خاص الجمال - إيمان عبد الهادي
هذا العام رمضان طويل وهذا ليس فقط بسبب الساعات الطويلة؛ حيث من المتوقع أن يستمر الصيام لأكثر من 15 ساعة في اليوم، ولكن أيضا بسبب حرارة الصيف الحارقة.
لتسهيل الأمور عليك لجأنا إلى خبراء الجمال للحصول على نصائح حول كيفية تحمل صيام هذه الأيام الطويلة وتحقيق أفضل النتائج هذ الشهر، بالنسبة لما يخص الصحة واللياقة البدنية.. هنا نخبرك بكل ما يخص ذلك.
دعي وضعية البقاء جانبا: إذا كان كل ما يشغلك كيف يمضي رمضان ويذهب فأنت على خطأ؟ حددي أساسياتك بشكل صحيح من خلال فهم الروح الحقيقية والنية للصيام، وبمجرد حصول ذلك سوف تتطلعين دوما إلى رمضان وتكونين سعيدة به وتعتزين به كل يوم. اذهب إلى الشهر الكريم دون التفكير فيه كعبء في حياتك. فكر في الأمر على أنه نعمة تجعلك تغيرين كل شئ للأفضل.
متى تتمرنين؟: جميع أجسامنا مبرمجة للعمل بشكل مختلف؛ لذا حتى تعرفي ما هي أوقات اليوم الأفضل لجسمك كل ما عليك هو الاستماع إليه، فلابد من تغيير التوقيتات الخاصة بك حيث إنك لا تملكين دائما طاقة كاملة أثناء الصيام. يمكنك التمرن بعد الإفطار أو قبل السحور. ستكون الأيام الثلاثة الأولى صعبة لذا خذي الأمور بروية، ومع ذلك يتكيف جسمك بسرعة وتتزايد مستويات الطاقة لذا لا تستسلمي.
جربي التمرين قبل الإفطار: بشكل عام يميل البعض إلى الشعور بأنهم أكثر تركيزا وإنتاجية خلال شهر رمضان والمفتاح في ذلك هو الحفاظ على نمط حياة متوازن خاصة فيما يتعلق بالنظام الغذائي والنوم والعمل وحتى ممارسة الرياضة. التمرين قبل الإفطار ليس صعبا على الإطلاق كما تعتقد بل إن له تأثيرا إيجابيا على الإنتاجية في العمل ورفاهيتك العامة.
استرخي وأعيدي التشغيل: استخدمي هذا الوقت من السنة للتفكير في الأشياء التي تقدرينها في حياتك والأشياء التي تريدين تغييرها. قومي بتنظيف عقلك وجسمك ومارسي رياضتك قبل الإفطار حيث تتمكنين من حرق معظم السعرات الحرارية.
اندمجي في هذه الأيام: رمضان هو شهر التفاني والانضباط الذاتي؛ الأمر الذي يتطلب اتباع نظام غذائي غني بالمغذيات ليحافظ على صحتك ويزيد من مستويات التحمل لديك. هذا الصيام شاق في الصيف خصوصا لساعاته الطويلة، فبالنسبة لشخص عادي يحتاج الصيام على هذا النحو إلى إعداد عقلي وروحي وجسدي، وعلى الرغم من أن التغيرات الناجمة عن الصيام يمكن أن تتسبب في زيادة الإجهاد إلا أن الجسم والساعة البيولوجية عادة ما تتكيفان مع سوأ الاحتمالات في غضون 24 – 48 ساعة.
كلمة حول التمر: يمكن أن يكون رمضان وقتاً رائعاً للتخلي عن بعض العادات، فبدلا من تحميل جسمك بأطعمة عالية الجلوكوز يمكنك اختيار الأطعمة الصحية مثل الحبوب الكاملة والأطعمة الغنية بالألياف والمغذيات وقليلة السعرات الحرارية. عند الإفطار من المهم تناول السوائل لرفع مستوى السكر في الدم ببطء، ومن المعتاد أن تفطري على التمر والذي يعطي زيادة في سكر الدم مع الكثير من الطاقة؛ لذا تأكدي من تناول الكثير من الماء قبل تناول التمر لترطيب جسمك حتى لا تشعري بالهبوط المفاجئ.
ابدئي مع السلطة: بعد كسر إفطارك بالتمر والحليب قومي بتهدئة معدتك عن طريق تناول سلطة طازجة مع أنواع الطعام المشوية مع توابل مثل الشمر والكمون والزنجبيل والهيل لتحسين القدرة على الهضم.
كلي ببطء: تناول السلطة والحساء ببطء عند تناول الإفطار سيساعد على تسهيل نظامك الهضمي في معالجة الطعام ويمنعك من الإفراط في تناول الطعام، تأكدي من احتواء الحساء على الكثير من الخضار مثل البروكلي والسبانخ والبازلاء والفاصوليا الخضراء والجزر، هذه الخضروات الغنية بالألياف تضيف الفيتامينات والمعادن إلى حسائك وهي ضرورية لصحة الجهاز الهضمي.
الطعام المشوي والمطبوخ على البخار: من الأفضل تجنب الأطباق االحارة والتوابل بالإضافة إلى الأطعمة الغنية بالدهون لأنها تزيد من العطش اختاري الأطباق المطبوخة بطريقة صحية مثل الشي والتبخير.
لا تتخطي السحور: وجبة أساسية ويساعد السحور في منع تلف الأنسجة مع توفير القوة اللازمة لصيام أيام رمضان الطويلة، ويجب أن يتكون السحور من الأطعمة الغنية بالألياف والكربوهيدرات المعقدة والتي تطلق المواد المغذية ببطء طوال اليوم مع تجنب الأطعمة التي قد تجفف الجسم. ومن المستحسن أيضا أن تأكلي ببطء لتحسين عملية الهضم وشرب كمية كافية من الماء أيضا.
المكملات الغذائية: خلال شهر رمضان ليس من الضروري أن يعاني وجهك، فالمكملات الجلدية هي عادة مجموعة من الفيتامينات ومضادات الأكسدة التي يمكنها أن تعزز إشراقة البشرة. من أمثلة مضادات الأكسدة الأكثر أهمية فيتامين C و A و E والسيلينيوم والزنك. مضادات الأكسدة تقلل من التأثير الضار للشمس وتقلل من عملية التخلص من الجذور الحرة التي عادة ما تضر بخلايا الجلد.
ويوصى بتناول هذه المكملات خلال السحور حيث تكونين قادرة على الحصول على فوائد هذه المكملات خلال ساعات الصيام والتي عادة ما تكون عندما يتعرض جلدنا لجميع العوامل البيئية.