بالفيديو .. مصابين .. جثث متفحمة .. تفاصيل حريق محطة مصر
خاص الجمال - طارق علي
شب حريق هائل، اليوم الأربعاء، بمحطة مصر، بمنطقة رمسيس إثر اصطدام جرار قطار بهيئة السكك الحديدية في المحطة بجدار خرساني ، ما أدى إلى انفجار شديد نتج عنه تفحم العديد من الجثث وسط هلع من المواطنين.
وتسبب حادث الاصطدام في اشتعال نيران هائلة داخل المحطة، وتفحم عدد كبير من الجثث ، وأصابة عدد من الاشخاص بحروق متفرقة بإنحاء الجسم.
وعلى الفور تم نقل المصابين للمستشفيات القريبة بمنطقة الحادث، وتم الدفع بنحو 20 سيارة إسعاف ، و10سيارات إطفاء لمكان الواقعة.
كما أنتقل فريق من خبراء المفرقعات وشرطة النقل والمواصلات للوقوف على ملابسات الحادث، وتبين أن دخول جرار القطار بسرعته أدت لتصادم قوى وانفجار تانك السولار بالجرار وحدوث حريق، نتج عنه مصابين ووفيات بين الركاب الذين كانوا يتواجدون على الرصيف فى انتظار رحلاتهم.
إيقاف حركة القطارات كما أنتقل وزير النقل هشام عرفات ومحافظ القاهرة اللواء خالد عبد العال إلى محطة سكك حديد مصر لتفقد موقع الحريق وعرفة ملابسات الحاث، وقد أصدرت هيئة السكة الحديد بإيقاف حركة القطارات بالمحطة لحين السيطرة الحريق والوقوف حول ملابسات الحادث الذى اسفر عن سقوط ضحايا ومصابين .
وأكدت مصادر مطلعة أن أسباب الحادث إصطدام أحد جرارات القطارات بالصدادة الحديدية المتواجدة على رصيف 6، ما أدى إلى انفجار "تنك" البنزين، وذلك أدى إلى حدوث حريق كبير بالجرار.
قال مصدر طبي بوزارة الصحة، إن الحريق، أسفر عن سقوط أكثر من 20 متوفى بين الركاب، فضلا عن 40 مصابا حتى الآن.
إستقالة الوزير قام وزير النقل هشام عرفات بتقديم أستقالتة لرئيس الوزراء على خلفية الحادث.
وعلى جانب متصل قررر مجلس الوزراء صرف تعويض 80 ألف جنيه لحاﻻت الوفاة والعجز الكلى .. و25 ألف جنيه للمصابين فى الحادث
وقد ألقت رجال المباحث القبض على سائق الجرار 2302، والذى اصطدام برصيف رقم 6 بمحطة سكك الحديد بمنطقة رمسيس، حيث دلت التحريات ان سائق القطار ترك عربة الجرار تسير وتشاجر مع احد عمال الوردية مما أدى للحادث البشع صباح اليوم.
محطة رمسيس هي محطة القطارات المركزية بمدينة القاهرة في مصر. تقع في ميدان رمسيس، كما يطلق نفس الاسم على محطة القطارات المركزية في مدينة الإسكندرية شمال مصر، وتنطلق من محطة مصر في القاهرة كافة أنواع القطارات على اختلاف درجاتها إلى جميع نواحي مصر.
يرجع إنشاء محطة مصر إلى أواسط القرن التاسع عشر عام 1853. وكان مبنى هذه المحطة قد تم تشييده عند افتتح أول خط سكة حديد في مصر في نفس عام البناء لنقل الركاب ما بين القاهرة والإسكندرية، ثم جرى توسعة المبنى مرتين، الأولى عام 1892، والثانية عام 1955.
كان يطلق على محطة مصر في الماضي اسم باب الحديد ومنه استلهم المخرج يوسف شاهين فيلمه الشهير باب الحديد والذي تدور أحداثه في محطة مصر.