فوائد مدهشة تجنيها عند الحفاظ على ترطيب جسمك

يعتمد مقدار ما تحتاجين إلى شربه كل يوم على عوامل عديدة، تشمل وزن الجسم والمناخ الذي تعيشين فيه وعدد المرات التي تمارسين فيها الرياضة، ومن أشهر وأوضح علامات الترطيب المناسبة لجسمك أن يكون لون البول أصفر شفاف أو لونه شاحبًا، لكن لو كان لونه داكنًا فأنت بحاجة إلى شرب المزيد من الماء، علما بأن القاعدة العامة أن على الشخص شرب ثمانية أكواب و250 ملليلتر من الماء يوميا، لذا لو حافظت على الترطيب ستجنين فوائدًا إيجابية مدهشة تعرفي عليها فيما يلي:

1- ستحصلين على مزيد من الطاقة
يساعد الماء في الحفاظ على تدفق ثابت للعناصر الغذائية داخل خلايا الجسم مما يعزز طاقته، فطبقا لمراجعة لبحث علمي من جامعة شمال كارولينا وجامعة تافتس، وبه لو قل ترطيب جسمك فإن جفافه يعيق هذه العملية ويجعل أغشية الخلايا أقل نفاذية مما يؤثر سلبا على أدائك العقلي والجسماني ويجعلك تشعرين بالكسل.

2- تشعرين بالقوة خلال ممارسة التمرينات الرياضية
الماء يساعد العضلات في الحفاظ على التوازن الصحيح للشوارد مثل الصوديوم والبوتاسيوم والماغنسيوم من أجل العمل بكفاءة، فبدون الماء تصبحين أكثر عرضة للإصابة بالتشنجات.

3- يقل مقدار ما تتناولينه من طعام
في دراسة أجريت عام 2016 من جامعة إلينوي تضمنت أكثر من 18.000 شخص بالغ كشفت أنه عندما يزيد الناس من مقدار ما يشربونه من الماء يوميا من 250 إلى 750 ملليلتر يتناولون ما يعادل 205 سعرات حرارية أقل في اليوم.

4- تتحسن حالة ذاكرتك
يعتمد المخ في جسم الإنسان بدرجة كبيرة على السوائل لأنها تجعل كلا من نقاط التشابك العصبي والخلايا العصبية تعمل بكفاءة، وما أكد ذلك دراسة أجريت عام 2003 ونشرت في جريدة Nutrients كشفت بشكل متواصل تحسن في حالة الذاكرة والتركيز لدى الأطفال بعد شرب المياه، ورغم أن البحث لم يجرى على الكبار حتى الآن، لكن لن يضر لو طبقنا نفس القاعدة على الكبار أيضا.

5- سيكون لديك مناعة أفضل لمقاومة البرد
هناك سبب لنصيحة الطبيب لك بشرب المزيد من الماء وأنت مصاب بالبرد، فحتى يستطيع الجسم شن الحرب على الجراثيم، تحتاج خلاياه إلى الترطيب الكافي للحفاظ على هذا الجهد، وشرب الماء يساعد على تخفيف المخاط مما يحافظ على ترطيب الأنف والحلق.

6- الترطيب يحافظ على عمل أجهزة الجسم بانتظام
يتفاعل الماء مع الألياف الغذائية في الجهاز الهضمي على دفع الفضلات والقيام بعملية الإخراج بشكل طبيعي ويحميك من الإصابة بالإمساك.