هل صحيح أن حبوب منع الحمل تسبّب سرطان الثدي؟
تتساءل النساء غالباً عما إذا كانت هناك علاقة بين تناول حبوب منع الحمل وسرطان الثدي، وثمة دراسات علمية تشير إلى أن أنَّ النساء اللواتي يتناولنَ حبوب منع الحمل عن طريق الفم يتضاعف خطر إصابتهنَّ بسرطان الثدي ثلاث مرات، لاسيما في حال وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي.
وثمة دراسات أخرى تشير إلى أن النساء اللواتي يتناولنَ حبوب منع الحمل من أي نوع لا يبرز لديهنَّ خطر أكبر لتطور سرطان الثدي، وما من تأثير يتعلق بزيادة الوزن، أو نوع حبوب منع الحمل، أو الوضع الهرموني (انقطاع الطمث)، أو العمر الذي تمَّ فيه تناول هذه الحبوب للمرة الأولى، أو التاريخ العائلي لسرطان الثدي.
وهناك دراسات علمية أخرى تشير أيضاً إلى أن حبوب منع الحمل التي يتمُّ تناولها عبر الفم، تؤدي إلى خطر الإصابة بسرطان الثدي، وعنق الرحم والكبد، ولكنها تُخفِّض الإصابة بسرطانات المبيض وبطانة الرحم.
تتناقض إذاً المعلومات المتعلقة بتناول حبوب منع الحمل وخطر الإصابة بالسرطان، ويبقى الخضوع للفحوصات الدورية والمنتظمة أفضل وسيلة للوقاية من ذلك المرض الخبيث ومعالجته في بداياته في حال نشأ في الجسم.