فيكتوريا بيكهام تعود للستينات وتتعرض للسخرية بسبب صورها الغريبة
بعد الضجة التي أثارتها مصممة الأزياء العالمية فيكتوريا بيكهام في لندن، تعرضت لموجة من الانتقادات الساخرة بسبب الأفيش الاعلاني لماركة الأزياء الخاصة بها.
ونشرت بيكهام إحدى الصور، وهي عبارة عن كيس كبير مكتوب عليه اسمها، وتظهر منه أقدام عارضة الأزياء، وفي صورة أخرى تظهر بيكهام وهي تنام داخل الكيس ويخرج معها مصور ليلتقط لها صورة، في حركة وصفها البعض بـ "الذكية والمبتكرة"، بينما تم انتقادها من بعض المختصين بالموضة، واصفين الصور بـ "المضحكة".
وكانت بيكهام شاركت أخيراً في أسبوع الموضة في لندن بمناسبة مرور 10 سنوات على إنشاء علامتها التجارية، حيث عادت من خلاله إلى موضة الأحذية القديمة من الستينات.
وافتتحت عرض هذا العام مع عارضة الأزياء ستيلا تينانت (47 عاما)، حيث مشت على درج من الرخام بقاعة معرض مايفير للفنون بالقرب من متجر بيكهام الرئيسي، وارتدت بدلة بيضاء مع بلوزة من الحرير وحذاء باللون الفضي من حقبة الستينات.
وعلقت إليزابيث باتون من "نيويورك تايمز" أن العرض كان "أنيقاً ومتعدد الأوجه ومعاصراً، مع لمحة قديمة من خلال الأحذية المتنوعة الألوان والأشكال".
وحضرت عائلة مغنية "سبايس غيرلز" القديمة العرض في نيويورك، وجلس أفرادها في الصف الأول، وقال بيكهام حينها إنه فخور للغاية بزوجته التي عانقت وقبلت أطفالها الأربعة في نهاية العرض.
أما ابنها روميو البالغ من العمر 16 عاما، فنشر صورة للعائلة قائلًا: "عرض أزياء مذهل لأمي، أحبك كثيراً".